الحروب الصليبية

السبت، 8 يناير 2011

مُنـْـتَهَــى الخِــــــسَّة ........................ مقال الدكتور محمد عباس

جزاك الله خيرا يا أسامة بن لادن..يا من تفتقد الأمة قيادته..ولو كنت أنت الحاكم الآن في أي بلد عربي لكان الحال غير الحال..ولو أن صدام حين يتنحى يفعل كي تقود أنت لكنت أول من يبارك التنحي..جزاك الله خيرا يا شيخ المجاهدين..فلو اقتصرت نتيجة ما فعلت على إماطة اللثام  عن كل هذه الخسة التي يحوزها أعداؤك – كل أعدائك –

لكفاك ذلك فضلا.جزاك الله خيرا يا من لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق أو مشرك..على أن فعلك الجليل لم يقتصر على ذلك..
وقد كان من آثاره – وما أكثر آثاره- أن مزقت ذلك الغشاء المبرقش الزائف الذي كان يستر عنا عوار الحضارة الغربية.. عوار مسيخ دجال.غشاء مبرقش زائف.. تماما كالخرز الملون الذي كان أسلافهم يشترون به العبيد..مجرد خرز ملون.. يفقد الإنسان بعده حريته ووجوده ودينه ومبادئه .. ولم يكن يفقدها وحده.. بل كان يورّث هذا الفقد لأبنائه ولأحفاده إلى ما شاء الله.
أنت – يا أسامة بن لادن رضي الله عنك – كشفت للعالم زيف الغشاء.. ومزقته فبدت عوراتهم القبيحة..واكتشفت أيها البطل، يا أمة في رجل، أن كل عملاتهم مزيفة..ولم تقتصر أيضا على ذلك..
فقد مزقت كتب الفلسفة، ونظريات الاجتماع، وعلوم السياسة، وعرّيت الساسة.انظر إلى جورج بوش..
عبر التاريخ كان هناك من هو أكثر إجراما منه..لكن هل رأى التاريخ من هو أكثر منه خسة؟‍!..لو أننا أنفقنا ما في الأرض جميعا هل كنا نقدر أن نكشف تلك الخسة الكامنة في الغرب عامة وفي أمريكا خاصة.. خسة شاملة كاملة تجمع الرئاسة والإدارة والنخبة والشعب الأمريكي كله.. بل وتكشف أيضا كل الحضارة الغربية الصليبية.. لا كشف الإيجاد.. بل كشف الإماطة عن التزوير والكذب..
نعم .. كان الإجرام موجودا دائما, وكانت الخسة قرينتهم أبدا، لكننا إزاء عمليات غسيل المخ كنا قد نسينا حتى ذكرتنا يا أسامة بن لادن.منتهى الخسة..
كشفت أيضا عن خسة حكامنا..وياله من موقف لم ير التاريخ له مثيلا .. ودرس من الدروس الشامخة التي لم يكف الإسلام أبدا عن إعطائها للدنيا حين أبي الملا عمر أن يسلمك مقابل الاحتفاظ بمقعد حكمه..موقف كشف بينما كشف خسة حكامنا المستعدين لبيع كل شئ مقابل عروشهم..
منتهى الخسة ما نراه من حكامنا..منتهى الخسة..
وتلك العصابة الخسيسة التي تزعم أنها تنقذ العراق أو تنقذ العرب بمناشدة الرئيس صدام حسين بالتنحي ليست سوى عصابة خسيسة، وما الحفاظ على العراق تهدف، ولا الدفاع عن العروبة تروم، و إنما يعلمون أن الطوفان الفاجر حين يجتاح العراق فسيجتاحهم معه، ولذلك فهم لا يدافعون إلا عن أنفسهم، وذلك من مكر خير الماكرين، فهذه العصابة، التي فتحت الأبواب لأمريكا منذ نيف وعشرة أعوام، كي يسحق العراق وصدام حسين، تجد الآن أن بقاءها واستمرارها معلق بكلمة من صدام حسين!!
سبحانك يا رب.لكنها...منتهى الخسة..
منتهى الخسة تلك الآبار.. آبار البترول التي عينوا لها خفيرا سموه أميرا، وأنشئوا له دولة، لتكون هذه الدولة معسكرا للأمريكيين ينقضون منها على بلادنا.منتهى الخسة من الخفراء..منتهى الخسة من الأمراء..ليس مجرد الخسة.. بل موالاة لأعداء الله تخرج من الملة..بل.. و أقول حزينا.. خسة من قبائل وشعوب تشهد أن لا إله إلا الله محمدا رسول الله ثم تخضع لحكم كافر.
وهذا حكم أتحمل مسئوليته أمام الله أطلقه على من يساعد أمريكا على العراق ولو بشطر كلمة..بل أكاد أطلقه على كل من لا يساعد العراق على مواجهة أمريكا..لكن الخطيئة ليست خطيئة الحكام فقط..بل خطيئتك يا أمة..
 أقول و أنا أشد حزنا : خطيئة أمة سمحت لهذه الكيانات الكاريكاتيرية الهزلية الهزيلة أن تنسلخ عن الأمة فتتصرف كالدول وليست بدول ولكنها بخيانتها قادرة على إزالة دول.منتهى الخسة.
منتهى الخسة..أولئك الخفراء وتيك الداعرات كان دورهم أن يشجعوا الحرائر على البغاء..
لذلك..سرعان ما وجدنا الدول العربية الكبرى تتصرف بنفس الخسة التي تتصرف بها أصغر دولة.منتهى الخسة..
يا صدام حسين..كل عميل يطلب منك اليوم أن تتخلى عن الحكم ليس سوى عميل أمريكي خائن.. و إن ادعى أنه ينقذ شعب العراق..
المسألة واضحة.. لكن هؤلاء العملاء الخونة تمرسوا على خيانة الأمة وخداعها طويلا بل بلغ بهم الأمر أنهم يظنون أنهم يخادعون الله .. وما يخدعون إلا أنفسهم.
إنهم يقدمون القضية للأمة كما يقدم القواد قضية الشرف إلى داعرة: نصف ساعة وتحل قضيتك المادية، ولن يشعر أحد..ثم نصف ساعة أخري..ثم أخري ..ثم أخري..وتمتد " نصف الساعة" لتشغل العمر كله..هكذا يقدم حكامنا قضية تنحي صدام حسين للأمة..يقدمون القضية على النحو التالي:أمريكا مصرة على غزو العراق طالما بقي صدام حسين في الحكم، وبتنحيه ستنتهي القضية، وتنسحب الجيوش الأمريكية،  ونكون قد حافظنا على العراق. إنها تضحية لا بد أن يضحيها صدام حسين في سبيل شعبه..
يا خونة..يا عملاء..يا من مرقتم من الإسلام بموالاة الكفار والبراء من المؤمنين..لطالما قدمتم الوعود..اسمح للجان التفتيش وسينتهي الأمر..اسمح للجان أن تعبث في عرض العراق عبث داعر وسينتهي الأمر..اسمح لهم بدخول قصورك دون استئذان وسينتهي الأمر..
اعتذر إلى الكويت وسينتهي الأمر..
ولقد فعلت كل ذلك..ولم ينته الأمر..ولم يشعر الخونة بالخجل أبدا.. وما التزموا بأي وعد قطعوه على أنفسهم..وكيف يلتزم بالوعد من باع شرفه..وكيف يلتزم من باع بلاده قبل أن يبيع بلادك.وهاهم أولئك يطالبون مرة أخري..وما يطلبونه منك الآن لن ينهي الأمر أبدا..فالقضية ليست كما يقولون..ولو كانت سلامة العراق مرتبطة بتنحيك لكنت أول من يطالبك به.المطلوب تنحيك لأنك حجر عثرة يمنع الغزو الأمريكي للعراق والسيطرة عليها..ولو أنك تنحيت ثم تولى من بعدك ألف رئيس رئيسا بعد رئيس غير خائن لما رضيت أمريكا أبدا ولما رضوا.. عبيد أمريكا..أمريكا لها هدف واحد ولن تتخلى عنه إلا بالنار..
غزو العراق..
وهؤلاء الذين يدعون الآن أنهم يقاومون إصرار أمريكا على غزو العراق ليسوا إلا عملاء وخونة تحركهم الخيوط الأمريكية، وليس عندي شك أنها هي التي ترسلهم إليك.. لأن تنحيك الآن سيتيح لها غزو العراق دون قتال..هذا هو الهدف الذي تسعى العصابة العميلة الخائنة إليه..
تسليم العراق دون قتال..وغزوها دون خسائر..و إنني أقولها الآن لك.. ولشعب العراق.. وللأمة الإسلامية كلها.. أنه إذا تنحى صدام حسين الآن حسب شروط العملاء والخونة الذين يناشدونه فعل ذلك فإن تومي فرانكس سيكون حاكم العراق في ظرف أيام بعد رحيلك..
إنني لا أحذر العصابة العميلة الخائنة ولا أنبهها، فهي تعلم تمام العلم ما تفعله، وتفعله بطلب أمريكي، وتنتظر المكافأة الأمريكية عليه.. أن يبقوا في الحكم أعواما أُخر.لكنني أنبهك يا صدام و أنبهك يا أمة..ليس المقصود المحافظة على شعب العراق بتنحي صدام حسين.. بل المقصود المحافظة على صدام حسين مقابل الاستيلاء على العراق دون قتال.
أنبهك يا أمة.. وليس الوقت وقت غرور كاذب أو تواضع زائف يمنعاني من أن أقول لك يا أمة.. أنني قد كتبت كل ما يحدث الآن كما لو كنت أقرأه في كتاب مفتوح منذ عام 90.. عندما والى من مرق من الدين أعداءَ الله على المسلمين..
ذكرته كله..وأذكر لك الآن يا أمة أنك إن لم تصمدي وتواجهي فإن المستقبل سيكون أشد سوادا من كل سواد مضى.. والدماء ستكون أغزر من كل دماء نزفت..هؤلاء الخونة يعرفون ما يفعلون لكنهم يخدعونك يا أمة..
يبيعونك يا أمة..هؤلاء لا يفعلون ما يفعلون كمحاولة نصف الساعة الأخير..لأن ما يفعلونه خطة كاملة تبدأ بتسليم العراق دون قتال ولن تنتهي بتهجير الفلسطينيين، كل الفلسطينيين إلى العراق.. لتبدأ المذابح الهائلة: سنة فلسطين ضد سنة العراق.. والإثنان معا مع العرب الشيعة ضد المسلمين الأكراد.. والإثنين أيضا معا مع السنة الأكراد ضد الشيعة..مذابح لن تتوقف أبدا..فهذا الوحش الأمريكي المسعور لا يرتوي من الدماء أبدا..
وهذه العصابة العميلة التي تناشد صدام اليوم للتنحي إنما تخدع الضحايا كي تقدم دماءهم قربانا للوحش المسعور كي يرضى عنهم..هؤلاء " أبناء القحبة" كما وصفهم مظفر النواب.. وكان يتحدث عن فلسطين:من باع فلسطين سوى أعدائك يا وطني؟من باع فلسطين وأثرى بالله؟!
سوى قائمة الشحاذين علي  عتبات الحكام ومائدة الدول الكبرى.فإذا اجن الليل ..تطق الأبواب بان القدس عروس عروبتكم..أقول لنفسي أن النظم التي باعت القدس بالأمس هي التي تبيع بغداد اليوم..وأقول لنفسي ارفع اسم فلسطين وضع اسم بغداد، ولن يختلف الأمر.. أواصل التفتت مع الشاعر:
بغداد عروس عروبتكم..
فلماذا أدخلتم كل زناة الليل إلي حجرتها..
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب..
لصرخات بكارتها..
وسحبتم كل خناجركم وتنافختم شرفا ..
وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض ..
فما أشرفكم ..
أولاد القحبة هل تسكت مغتصبة ..
أولاد القحبة ..
لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم ..
إن حظيرة خنزير اطهر من أطهركم ..
أقيئ لهذا الأسلوب الفج ..
أعترف الآن أمام الصحراء..
باني مبتذل وبذيء وحزين..
كهزيمتكم يا شرفاء مهزومين ..
ويا حكاما مهزومين ..
ويا جمهورا مهزوما …
ما أوسخنا ما أوسخنا ما أوسخنا …
ما أوسخنا ونكابر…
ما أوسخنا …
لا أستثني أحدا …
يا جمهورا في الليل يداوم في قبو مؤسسة الحزن ..
سنصبح نحن يهود التاريخ ..
ونعوي في الصحراء بلا مأوى …
هل وطن تحكمه الأفخاذ الملكية ..؟!
هذا وطن أم مبغي ..؟!
هل ارض هذى الكرة الأرضية أم وكر ذئاب ؟!
ماذا يدعى استمناء الوضع العربي أمام مشاريع السلم ؟!
اصرخ فيكم :
اصرخ أين شهامتكم ..
إن كنتم عربا.. بشرا… حيوانات ….
فالذئبة حتى الذئبة تحرس نطفتها ..!
والكلبة تحرس نطفتها ..!!
والنملة تعتز بثقب الأرض ..!!!
أما انتم :
فبغداد عروس عروبتكم ..
فلماذا أدخلتم كل السيلانات إلي حجرتها ..
ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب ..
لصرخات بكارتها ..
وصرختم فيها أن تسكت صونا للعرض..
فأي قرون انتم ..
أولاد قراد الخيل كفاكم صخبا ..
خلّوها دامية في الشمس بلا قابلة..
ستشد ضفائرها وتقيئ الحمل عليكم..
ستقيئ الحمل على عزتكم ..
ستقيئ الحمل على أصوات إذاعتكم ..
ستقيئ الحمل عليكم بيتا بيتا ..
وستغرز إصبعها في أعينكم ..
انتم مغتصبي..
حملتم أسلحة تطلق للخلف ..
وثرثرتم ورقصتم كالدببة..
كوني عاقر يا أم الشهداء من الآن فهذا الحمل من الأعداء ..
دميم ومخيف ..
لن تتلقح تلك الأرض بغير اللغة العربية ..
يا أمراء الغزو فموتوا ..
سيكون خرابا..
سيكون خرابا ..
سيكون خرابا ..
هذى الأمة لا بد لها أن تأخذ درسا في التخريب ..منتهى الخسة..يا صدام حسين..
لو قبلت التنحي بشروطهم فأنت تبيع العراق معهم..تبيع دين العراق وشعب العراق وتاريخ العراق..تبيع بغداد عاصمة الخلافة..وهو وضع لن يدع لك في الأمة كلها مناصر واحد..لقد كان موقف الأمة المؤيد لك موقفا ضد أمريكا.. فإذا استسلمت وسلمت العراق لأمريكا مقابل سلامتك الشخصية سينفجر السؤال براكين محرقة: فيم كان كل ما مضى إذن..
يا صدام حسين..ميتة شريفة خير من حياة ذليلة..
بل إنني أتنبأ لك.. لو وافقت على شروطهم فلن تظفر بالاستقرار أبدا.. وليس ثمة دولة عربية واحدة، ولا غير عربية أيضا، لن تسلمك لأمريكا بعد أسابيع من لجوئك إليها.. مهما كانت الضمانات التي ستعطيها لك..تلك هي معطيات العقل الأمريكي التي يتحرك الجميع في مداراتها..
غير مسموح لمن تمرد أن يعيش..
مجرد أن يعيش..لقد ناشدتك في نصف رسالة سابقة أن تسير في عكس هذا الاتجاه تماما..أن تقلب المنضدة على رؤوس الجميع.. الأعداء والخونة والأذناب..إن حركة الأمة بهدك ستعتمد على حركتك الأخيرة.. فإما أن تنظر إليك كطاغوت مضى أو كبطل وشهيد لن تخبو نار استشهاده أبدا حتى تزيل عروش كل الخونة..لذلك رجوتك أن تتحرك في عكس الاتجاه الذي يدفعونك إليه تماما.. بأن تعولم المعركة بالإسلام..
و أن ترفع راية الجهاد.. وأن تعلن عودة الخلافة إلى بغداد.. و أن توكلها إلى غيرك تحارب تحت رايته جنديا يطلب إحدى الحسنيين ..لو أن الأزهر ما زال أزهر لطلبت منك أن توكل الأمر إليه..ولو أن المسجد الحرام بقي على ما كان عليه لطالبتك أن تسلم لشيخه الأمر..
لكن شيوخ المسجد الحرام كفوا عن الدعاء على أمريكا والصهاينة بوحي من أمريكا والصهاينة..تماما كذلك الإلهام الذي ادعاه حاكم عربي ليخدع الأمة بأن قلبه يحس بأن أمريكا لن تغزو العراق.وهذا أيضا: منتهى الخسة..
في نصف رسالتي السابق ناشدتك أن تعلن " عودة الخلافة في بغداد.. و أن تختار ستين ..  من كل بلد من بلاد المسلمين نقيبا من علماء المسلمين  وادعهم.. وأوكل إليهم إعادة الخلافة وعد أنت جنديا بين جنودك.. أو جنديا تقود جنودك تطلب الشهادة قبل أن تطلب النصر .. خلافة تدين لها الأمة كلها بالولاء والطاعة.. خلافة تزلزل الأرض تحت الدمى التي نصبوها حكاما علينا.. خلافة تجعل الولاء لله لا الحاكم.. لأمة لا للدولة.. خلافات تقتلع تلك الكيانات الهزيلة التي تحولت إلى ثقوب اتسعت ينفذ الأعداء منها إلينا..
لن أكلفك من أمري شططا.. لكنني لو كنت مكانك لبحثت عن الشيخ أسامة بن لادن رضي الله عنه أينما كان  وهتفت فيه:  هذه أمة تحبها وتحبك.. و إني لم أجد في أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله أجدر منك بالخلافة فيها .. فتولها..
لن أطلب منك ذلك.. فقط.. أطلب أن تعلن عودة الخلافة و أن تكلها لسواك.. فأنت بهذا تفسد للجميع كل حججهم.. كما أنك ستشد المسلمين في شتى أرجاء العالم لعاصمة خلافتهم.. يذودون عنها.. ويستشهدون في سبيل الله دفاعا عنها.."
أعاود التفكير.. بعد أن ضاق الحصار..أهتف بنفسي: كم من ضلوعك والحصار يضيق قد وقفت معك..و أسائلها:وهل في بلاد المسلمين ستين عالما..؟!والله الذي لا إله إلا هو.. لو وجدوا ما صار أمرنا إلى ما صار إليه..لذلك...
أصرخ فيك يا صدام حسين..أصرخ فيك..لا تغادر العراق أبدا..أصرخ فيك..ليس بصوت كاتب بل بصوت أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله..ليس بضمير رجل بل بضمير الأمة..بالإسلام..لا تستجب للعملاء والخونة..لا تترك العراق أبدا..أبدا..أبدا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.