الحروب الصليبية

الخميس، 27 يناير 2011

الأزهر يفتي بجواز التظاهر بشرط عدم تخريب الممتلكات والإفتاء ترفض الرد على سؤال بشأن التظاهر ضد الحاكم الظالم

أفتت لجنة الفتوى بالأزهر بجواز التظاهر السلمي في فتوى أصدرتها الأربعاء، بعد 24 ساعة من المظاهرات التي شهدتها مصر احتجاجا على الأوضاع المعيشية والمطالبة بإقرار إصلاحات سياسية ودستورية، في الوقت الذي أحجمت فيه دار الإفتاء عن التعليق على التظاهر ضد "الحاكم الظالم". وقالت لجنة الفتوى إن الإسلام أباح للمسلم أن يعبر عن رأيه بأي وسيلة سلمية مشروعة، مشترطا عليه عدم إتلاف وتخريب الممتلكات العامة والخاصة بالأفراد أثناء الخروج في مسيرات احتجاجية بالشوارع

وقال الشيخ الشحات مرزوق رئيس اللجنة، إن الفتوى الصادرة جاءت استنادا إلى قول الرسول صلي الله عليه وسلم "من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".
وأضاف إن الفقهاء اشترطوا في إباحة المظاهرات أن يأمن المنظمون لها ألا يندس فيها المخرّبون والمفسدون في الأرض، مشددا على أن الإسلام حرم التخريب ونهب الأموال والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة مهما كانت الأسباب والمسببات.
من جانبها، رفضت "دار الإفتاء" إبداء الرأي الشرعي حول مدى مشروعية الخروج والثورة في وجه الحاكم المسلم إذا كان ظالما وتدهورت أحوال البلاد في عهده وسادت الرشوة والمحسوبية؟.
بدوره، دعا مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أولي الأمر والمسئولين في العالم العربي والإسلامي إلى مضاعفة الجهود للقضاء على البطالة وتوفير فرص العمل والعيش الكريم لكل أبناء الأمة الإسلامية.
وأكد المجمع أن معظم الدول العربية والإسلامية قادرة بمواردها وثرواتها الطبيعية الضخمة بأن تساهم في محاصرة الفقر والمرض والبطالة.
يذكر أن مظاهرات غير مسبوقة شهدتها مصر يوم الثلاثاء احتجاجا علي سوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وفي إطار دعوات من جانب نشطاء المعارضة إلى تغيير نظام الحكم وتوفير مناخ ديمقراطي.
نقلا عن صحيفة المصريون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.