الحروب الصليبية

الاثنين، 21 فبراير 2011

هل أنت.. مصر!.


ليسكت ههنا الشعراء و الخطباء 
و الشرطي و الصحفيّ 
إنّ جنازتي وصلت 
و هذي فرصتي يا مصر.. أعطيني الأمان 
يا مصر... أعطيني الأمان 
لأموت ثانية ..شهيدا لا أسير 
السدّ عال شامخ، و أنا قصير 
و المنشآت كبيرة، و أنا صغير 
و الأغنيات طليقة، و أنا أسير 
يا مصر... أعطيني الأمان 

.
.
قد زيفوا يا مصر حنجرتي 
و قامة نخلتي 
و النيل ينسى 
و العائدون إليك منذ الفجر لم يصلوا 
و لست أقول يا مصر الوداع 
شبت خيول الفاتحين 
زرعوا على فمك الكروم، فأينعت 
قد طاردوك_ و أنت مصر 
و عذبوك_ و أنت مصر 
و حاصروك_ و أنت مصر 
هل أنت يا مصر؟ 
هل أنت.. مصر!. 




المراهنون على الصمت الأبدي ، يجمعون أشيائهم ، أشلاء وجوههم ، ويغادرون المسرح الكبير ...
لقد خسروا الرهان .. بكل بساطة ، ودون الكثير من الكلمات المنمقة !


أحجار الدومينوز المرصوصة من المحيط إلى الخليج لم تكن ثابتة بما يكفي ، بدأت بالتساقط تباعاً لأن " عربة بائع خضار " مرت بالجوار !
كان مرورها صاخباً بما يكفي لأن تهتز تلك الأحجار ، وتسقط !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.