الحروب الصليبية

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

جبهة علماء الأزهر تبارك موقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المعلن في موقع "المصريون"

 حيث قال: إن البعض يعيش بعقلية "التنظيم المطارد"، وتشد على يديه فيما ذهب إليه من قوله : إنه يأسف لأن "البعض من الجماعة لا يزال يعيش بعقلية التنظيم المطارد وبعقلية إنه "يطلب" وينسى أنه يعيش في مرحلة الثورة"، مؤكدا أن "دماء الشباب الطاهر الذكي الذي قام النظام المستبد بقتلهم بدم بارد وبالرصاص الحي لا يجب أن تضيع سدى"، مشددا على أنه لا سبيل بإصلاح سياسي واقتصادي إلا برحيل حسني مبارك.

كما تحذر الجبهة تنظيم الجماعة من تفرق الرأي وشتات الأمر ، واستمراء البله السياسي الذي أودى ولايزال يودي بالكثير
وتحملهم المسئولية عن كل ما يترتب من مواقف الضعف والهوان أمام النوازل من جراء هذا البله الذي لم يكن أوله موافقة هذا التنظيم على ترشيح حسني مبارك للرئاسة منذ عام 1985م مما ترتب عليه فرار علماء الشريعة عنهم بعد تحذيرهم من مغبة  ما أقدموا عليه من حيل وتحايل لا يليقان بأصحاب الدعوة إذا كانوا مخلصين .
ولن تنسى الأمة لكم نصيبكم من المسئولية عن إهدار دمائها وذهاب كرامتها في المعتقلات والسجون منذ عام 1954 م من جراء الطاعة العمياء لنائب المرشد العام الأسبق الشهيد عبد القادر عودة يرحمه الله هو ومن معه.
كذلك تحملكم الجبهة وعلماء الأمة مسئولية ما قمتم به من إقرار ضمني بحق نظام بائد قبلتم التفاوض معه وكان ذلك تحت ظلال وصورة رأس هذا النظام الفاجر التي كانت معلقة فوق رؤوسكم.
وإلى فقاقيع الجمعيات والجماعات المسماة بالدينية من أدعياء العلم الذين خاصموا الأمة وعاندوا الملة لصالح هذا المجرم وذلك بتحريفهم الكلم عن مواضعه نقول لهم : " ادخلوا مساكنكم " فقد قال صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري والترمذي وابن ماجه وأحمد في المسند عن عبدا لله بن عمرو وأبي هريرة وانس بن مالك وخالد بن عرفطة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليج النار". وقال: "من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" وقال: " من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار" كما قال صلى الله عليه وسلم: "من يقل علي ما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار " وقال أيضا: "اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار" .
وقد قال الأعمش الإمام سليمان بن مهران :" حديث بتداوله الفقهاء خير من حديث بتداوله الشيوخ " يعني بهم الشيوخ المجازين من شيوخهم ولا دخل للهواة ومحترفي التسول باسم الدين فيما ذكر. مقدمة ابن الصلاح 383 تدريب الرواي 1\44.
نأمل ان يراجع شيخ الأزهر والمفتي ما صدر عنهما في هذا الشأن بعد قراءة هذا البيان ،
 ثم إننا نتمنى على الدكتور محمد المرسي ان يتنزه أسلوبه عن آفة التعالي غير اللائقة التي ظهر بها أمس مع قناة الحوار المذاعة من لندن حيث وليعلم انه لم يكن ممثلا لنفسه فقط في ما بدا به وظهر.
"يأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم  لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون " الأنفال 24

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.