الحروب الصليبية

الثلاثاء، 8 فبراير 2011

قبل أن تسحب جبهة علماء الأزهر عرضها

تقدمت جبهة علماء الأزهر بعرض لها رفع إلى المسئولين برئاسة  وزراء مصر منذ أمس ، مشفوع بسند قبض باستعدادها لمعالجة كل خلل مادي قد نزل بالخزانة المصرية من آثار الانتفاضة المباركة وثورة العزة المبرورة ولم تشترط لذلك سوا

رد الاعتبار إليها مع عزل وزير الثقافة المدعو جابر عصفور الذي سبق وأن وصف بيانات جبهة علماء الأزهر بأنها من أدب المراحيض مع علمه بأن تلك البيانات تأتي دائما مشحونة بكثير من آيات الذكر الحكيم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابتة ، وهما سناد الجبهة في جميع مواقفها . نقول تقدمنا بهذا العرض السخي الذي لم يعرف التاريخ عرضا لإطلاق سراح وفك رهان سراح دولة وأمة  أسخى منه ومع هذا لم يلق إلا الإعراض والصمم عنه ولايزال هذا العرض ساريا لكن قبل أن ينفد وقته فإننا نقول اليوم وفي نفس التاريخ الذي صدر به بيان أمس والذي لايزال ساري المفعول بما يلزمه من شرط . نقول نحن مستعدون باسم الله ثم باسم أئمة أهل السنة والجماعة في جبهة علماء الأزهر وخارجها مستعدون لتقديم سند قبض إلى كل ذي شان يهمه أمر المال قبل أمر الدماء وحرمتها بقيمة نصف مليار جنيه مصري مقابل فكاك أسر الأمين العام للجبهة الآن حتى يتمكن من القيام بدوره المنوط به وليس لنا من شرط غير أن يكون التسليم لسند القبض بميدان الشهداء (التحرير) وأمام وسائل الإعلام وفي مقدمتها قناة الجزيرة .
الله أكبر وسلمت مصر لأمتها ورسالتها ، الله أكبر وقد خاب من افترى ، الله أكبر واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد.
" إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد".
صدر عن جبهة علماء الأزهر صبيحة الثلاثاء 5 من ربيع الاول 1432 هـ الموافق 8 فبراير 2011م.
وأرقام الهواتف لاتزال كما هي في البيان السابق. بالاضافة الى ارقام السكرتارية :
94469961



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.