لم نكن نتصور ان الامور سوف تتطور في سوريا لتصل الي ماهي عليه الان
من مذابح وسفك دماء الشعب السوري الحر
ولم نكن نتوقع ان تقوم الدولة الخبيثة التي تسمي ايران
بنظامها المتلون بمساندة عميلها في الشرق الاوسط بهذه القوة
فايران التي تدعي حرصها علي حرية اختيار الشعوب
تقوم الان بارسال الاسلحة المحظورة والمحرمة دولياً الي حليفها المجرم بشار الاسد ليقوم بقمع شعبه.
فما يقوم به الان هذا المجرم هو انه يمارس دور النعامة علي اسرائيل في الجولان
ولا يطلق رصاصة واحدة علي الاحتلال لاسرائيلي للجولان
ثم يقوم بعد ذلك بممارسة دور الاسد علي شعبه
فيقتل فيهم ويعتقلهم ولا يفرق بين الاطفال والنساء والشيوخ والشباب.
اين هي الاصلاحات التي كان قد اعلن عنها هذا الجبان
اين ما يضمن هذه الاصلاحات
في الحقيقة لا يوجد سوي وسائل قذرة من حاكم سفاح
في ظل دعم من دولة خبيثة لمحاولة اخراس الشعب السوري الحر
الذي انتفض ولن يوقفه الاعتقالات ولا الرصاص ولا القناصين وسوف ينصرهم الله بأذنه
واين الغاء قانون الطوارئ في ظل الاعتقالات الموسعة للشعب السوري الحر.
يجب علي الشعوب العربية ان تقوم بمساندة الثوار في سوريا
ويجب ان يتخذ المجتمع الدولي موقف حازم ضد هذا الدكتاتور
واخيه الذين يستبيحون دماء الشعب السوري.
واخيراً وليس اخراً:
احب اوجه رسالة الي كل الشعب السوري
الذي ما زال يخشي الدكتاتور
ولم ينزل الي المظاهرات لمساندة اخوانهم ونصراً لدماء الشهداء
لا تخشوا بشار الذي حجز مكانه في مزبلة التاريخ مع باقي الحكام العرب
فـــ"الشجاع يموت مرة واحدة والجبان ألف مرة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.