أعرب الشيخ سلمان بن فهد العودة الأمين المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن قناعته بأن ابتهاج الولايات المتحدة بمقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ليس إلا مؤشرًا على الضعف والعجز، ولا يدلل على القوة أو الاقتدار.
وعلى صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال الشيخ العودة: "ابتهاج أعظم دولة بقتل فرد واحد ظلت تطارده لعشر سنوات، لهو علامة ضعف وعجز وليس علامة قوة واقتدار، وقد كانت تحلم بالعثور عليه حيًا، ولكن الله أراد غير ذلك، ولكل أجل كتاب".
وأضاف الدكتور سلمان العودة: "كتب الله رحيله زمن التحولات السلميّة، وحتى موته قد يكون هزيمة للجمهوريين".
وأردف الأمين المساعد للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين : "نختلف معه فيما أقدم عليه، وندعو له بالرحمة والغفران وقد أفضى إلى ما قدّم، إلا أنّ الأفكار لا تنتهي بزوال أصحابها، فالفكر يقاوم بالفكر ونشر العدالة وتصحيح الأخطاء".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن فجر الاثنين، مقتل بن لادن في عملية قادها كوماندوز أمريكي بإحدى ضواحي مدينة إسلام آباد بباكستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.