الحروب الصليبية

الأربعاء، 15 يونيو 2011

إيه في الدنيا أمل! هناء رشاد


• في هذا الصباحِ الماطر؛ ما أجملَ أن تجلو قلبَك بالماءِ الطاهر، وتستقبلَ رسالاتِ السَّماء.

• اعتدتُ أن أشرعَ مراكبي في يم المحال، وأبحرُ حتَّى الفرحة هناك.

• الشَّمسُ لم تخلفْ يومًا موعدَها، وها هي تفترِشُ السَّماءَ، والطيورُ تغرِّدُ بصوتِها الشجي؛ تشاركني بهجتي الصَّباحية، فلماذا الحزن؟!


• اليوم فكرة، سعي وعمل، وفي الغدِ استلامُ الجوائز.

• عندما أرى مشهدَ الطلبةِ وهم يحتضنون كتبَهم؛ يصعدون (أوتوبيسات) المدرسة أو يترجلُّون سراعًا نحو مستقبلِهم - يتصاعدُ في نفسي الأملُ وأبتسمُ للصَّباح.

• حينما يصدح الفجر بنغم الكلماتِ وحديث الصباح الطاهر: (الله أكبر، الله أكبر) تصغرُ في عيني الدنيا، ويذوب القلبُ عشقًا، أندمج في ذرَّاتِ الكونِ ومفرداته في لحظة الخشوعِ الأولى، وأشرف بالسُّجودِ الجماعي في المشهد الصباحي المهيب.

• أرى من هنا مجدًا بعيدًا تتلألأ أنوارُه في قلبي، فطوبى للفقراءِ إن أخلصوا.

• النخلةُ التي تطرحُ التمرَ اللذيذ بعد صبرٍ وكفاحٍ وانتظار طويل هي الأم، والتمرُ اللذيذ هم الأبناء.

• إنْ أردتَ إحساسًا رائعًا لا يفارقك؛ إحساسًا تمتزج فيه الدهشة والمتعة، ادلفْ بين أوراقِ الكتب تجد متعةً تشبه الحبَّ.

• إن اشتقتَ لمن يربّتُ على روحك، اقرأ القرآنَ بصوتٍ رخيمٍ، واسمع صداه يتردَّد بقلبِك.

• انتهى الكلامُ على الورق، ولم ينته ما يجيشُ بصدري نحوك؛ لأنَّه لا تتسعُ له أوراقُ العالم.

• وأخيرًا لا تكتم آهاتك الحزينة في صدرِك ليضيق بها، أطلقْها وردِّد معي:
فيها أمل، إيه في الدنيا أمل.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Social/0/32669/#ixzz1PLdYUElD

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.