حذر المؤتمر السابع للجماعة السلفية بالفيوم من المساس بالمادة الثانية من الدستور المصري الذي يصوت المصريون يوم السبت علي تعديلاته.وأكد المؤتمر أنه لا بديل لمصر عن هويتها الإسلامية ورفضهم لفصل الدين عن الدولة وإنهم لذلك يؤيدون تعديلات الدستور المطروحة للاستفتاء.
جاء ذلك في المؤتمر الحاشد الذي نظمته الجماعة السلفية بالفيوم مساء الخميس بساحة مسجد أبو داوود بحي الجامعة بمدينة الفيوم ، حضر المؤتمر الدكتور ياسر برهامي القيادي السلفي البارز والمهندس عبد المنعم الشحات الشيخ سيد العفاني والشيخ عبد الله كامل وأكثر من خمسة آلاف من المنتمين إلي الجماعة السلفية ، وأعداد من المتمين إلي جماعة الإخوان المسلمين بالفيوم.
استمر المؤتمر حتى قرب متصف ليلة الجمعة وهو سابع مؤتمر تقيمه الجماعة بالفيوم وأول مؤتمر عام من نوعه بالمحافظة .قال الشيخ الدكتور ياسر برهامي إن تصور الدولة الإسلامية هو إقامة الدين وسياسة الدنيا بالدين وتطبيق أنظمة الحياة الإسلامية في مناحي الحياة من تعليم واقتصاد وغيرها من المجالات ، وقال إن الحاكم هو وكيل الأمة وليس معناه التسلط وأن الدول الغربية تجهل مفهوم الدولة الدينية لأنهم لم يعرفوا جوهر الإسلام ، والحاكم في الدولة الإسلامية يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر وتطبق عليه الحدود.
انتقد المؤتمر بشدة تصريحات الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء ووصف المهندس عبد المنعم الشحات تصريحات الجمل بشأن الجماعة السلفية بأنها نوع من النفاق السياسي لبعض القوي الخارجية التي لا تريد الخير لمصر وشعبها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.