المؤسّسين الأصليّين للماسونية .,,,,,أصل الماسونيّة
تاريخ المخطوطة العبريّة عن أصل الماسونيّة
الاسم الأصليّ " القوّة الخفية " . و كلّ مؤسّسيها من اليهود
كشف النّقاب عن لغز الشَر الأعظم:
الماسونية و الطّبقة المستنيرة
& FREEMASONRY
ORDER OF ILLUMINATI
(1)
الجزء الأول : تاريخ المخطوطة العبريّة عن أصل الماسونيّة
1) مقدمة :
• بوجهٍ عامّ اُعْتُقِدَ أن الماسونيّة الحديثة خُلِقَتْ عام 1717 عندما أُنشِئ محفل إنجلترا الكبير. و اُعْتُقِدَ أيضاً أن الدّكتور جيمس أندرسون هو الذي كتب " قوانينها الجديدة" . ( انظر على سبيل المثال , بول أ. فيشر,
" خلف باب المحفل" ,
Paul A. Fisher, Behind the Lodge Door, Shield Publishing, Inc., P.O.Box 90181, Washington D.C.20090, p. 24
• حقيقيّ أن الاسم الجديد اُسْتُخْدِمَ عام 1717 , لكنّ المؤسّس الحقيقيّ للماسونيّة ليس أندرسون . علاوة على ذلك , ناس قليلون , و منهم معظم أعضائه , يعرفون أن أصله بالغ من العمر 2000 سنة . حقًّا, كما نعرف حتى الآن , لايوجد كتاب من الكتب الحاليّة يتتبّع الماسونيّة إلى أصلها الحقيقيّ . مؤسس الماسونية الحقيقي هو:
• الملك هيرود آغريبا (Herod Agrippa)
• باقتراح من حيرام آبيود (Hiram Abiud) ,
• و بموافقة موآب ليفي (Moab Levy) ,
• آدونيرام (Adoniram) ,
• جوهانان (Johanan) ,
• يعقوب آبدون (Jacob Abdon) ,
• آنتيباس (Antipas) ,
• سولومون آبيرون (Solomon Aberon) ,
• و آشاد آبيا (Ashad Abia)
في السّنة 43 ميلادي . كان الاسم الأصليّ " القوّة الخفية " . و كلّ مؤسّسيها من اليهود . في هذه المقالة , سنقدّم تاريخًا حقيقيًّا بالاستناد على المخطوطة النّفيسة المكتوبة بالعبريّة و تحتوي على دقائق من اجتماعات المؤسّسين الأصليّين للماسونية .
• المقاطع التّالية عن الماسونية تعتمد على التّرجمة الإنجليزيّة للمخطوطة الأصليّة المكتوبة باللغة العبرية عن تاريخ الماسونيّة . التّاريخ انتقل من التّسع مؤسّسين فقط إلى المتحدرين المباشَرين لهؤلاء المؤسّسين . إحدى النسخ العبريّة الأصليّة انتقل من موآب ليفي , مؤسِّس , إلى جوزيف ليفي (Joseph Levy) في القَرن السّابع عشر . لكنّ, نسخة جوزيف ليفي سُرِقَتْ من قبل ديساجليرز (Desaguliers) , مؤسّس الماسونية الحديثة , بعد أن اُغْتِيلَ ليفي من قِبل ديساجليرز . مات ابن جوزيف آبراهام ليفي من السّلّ بعد سنتين من زواجه من إستر (Esther) . إستر تزوّجت مجدّدًا من آبراهام آبيود (Abraham Abiud) الذي كان متحدّراً من الدّرجة الأولى من نسل حيرام آبيود , المؤسّس الحقيقيّ للجمعيّة الماسونيّة القديمة . امتلك آبراهام آبيود نسخة أخرى من المخطوطة الأصليّة . بنتهما الوحيدة , أيضًا إستر (Esther) , تزوّجت من صمؤيل لورانس (Samuel Lawrence) . كان لدى ابنهم جوناس لورانس (Jonas Lawrence) ابن اسمه صمؤيل (Samuel) من زوجته الأولى , لكنّه تزوّج لاحقاً من جانيت (Janet) بروتستانتيّة مسيحيّة و تحوّل إلى المسيحيّة . هذه المخطوطة الوحيدة مُرّرَت إلى جوناس الذي عبّر عن رغبته لنشرها . لكنّ جوناس اُغْتِيلَ لتحوّله إلى المسيحيّة و حيازته الغير قانونيّة للتّاريخ لأنّه لم يكن قريباً أو متحدّراً مباشراً من سلالة ليفي (Levy) . لم تُنفّذ وصية جوناس حتّى زمن حفيده الأكبر (ابن حفيده) , لورانس لورانس (Lawrence G. S. Lawrence) المولود عام 1868, الذي كان بروتستانتيّاً , و ترجم التّاريخ من اللغة العبريّة إلى الإنجليزيّة . في هذه التّرجمة , السّيّد لورانس - -
الحفيد الأخير لمالك التّاريخ ( المخطوطة العبريّة ) - -
تبنّى الاسم: ( تبديد الظّلام , أصل الماسونيّة )
في المقاطع التّالية , سنستشهد إلى حدّ كبير بالترجمة الإنجليزيّة للمخطوطة العبريّة و الصّفحات التي تشير إلى علامات الاقتباس ( ) تشير إلى هذه الوثيقة .
2) تاريخ المخطوطة العبريّة :
هذه هي كلمات لورانس ج. س. لورانس (Lawrence G.S. Lawrence) :
• إنها الحقيقة أنّي أنا , لورانس , ابن جورج (George) , ابن صمؤيل (Samuel) , ابن جوناس (Jonas) , ابن صمؤيل لورانس (Samuel Lawrence) , من أصل روسيّ , الحفيد الأخير للمتحدّرين من سلالة واحد من مالكي هذا التّاريخ , أقول :
o ورثت من أبي مخطوطة مؤلّفة من قِبل أجدادنا باللّغة العبريّة و تُرجِمت من قِبل أحّدهم إلى اللّغة الرّوسيّة . ترجمه آخر منهم إلى الإنجليزيّة . ( صفحة 18) .
o قدّم جدّنا الأعلى , جوناس , في المخطوطة سلسلة من الأحداث , هذا التّاريخ , لهذا , فهي مُقدَّمة من قِبله و من أجداده . رتّبه جوناس و قسّمه إلى قسمين . أراد نشره , لكنّ العقبات المتنوّعة أعاقته : الصّحّة , الإمكانيّات الاقتصاديّة و الأحداث السّياسيّة . هو و زوجته , جانيت , تصوّرا فكرة نشر هذا التّاريخ , و لكنهما وجدا أنّهما غير قادرَين لعمل هكذا , فأوصَيا نشرَه لابنهم , جدّي , صمؤيل . مات جوناس بدون رؤية رغبته محقّقة . (صفحة 18) .
o جدّي , صمؤيل , ابن جوناس الذي كان ابن صمؤيل لورانس , هنا يُعنوِن كلماته إلى ابنه , جورج , أبي . قال صمؤيل إلى ابنه , جورج :
ابني : هنا ترى هذه المقدّمات مُعنوَنة بقائمة من الأسماء . تمثِّل هذه الأسماء الورثة المتتالين لهذا التّاريخ منذ تجديد الجمعيّة ( القوّة الغامضة ) عندما تغيّر الاسم إلى
" الماسونيّة " .يضمّنون : جوزيف ليفي . ( صفحة 19)
جوزيف ليفي هو أحّد مجدِّدي الجمعيّة . هو يهوديّ و وريث للتاريخ من أجداده القدماء الذين تباعًا , ورثوه من موآب ليفي (Moab Levy) , أحد التّسع مؤسّسين .
كان جدّنا , جوزيف , هو مَن الذي تصوّر فكرة تغيير اسم الجمعيّة ( القوّة الغامضة ) إلى الماسونيّة و إعادة تشكيل و صياغة القوانين الأساسية .
هنا لديك التفاصيل : أُرْسِلَ إلى لندن مع ابنه , إبراهام , و صديق اسمه إبراهام آبيود , كلّهم يهود , أحفاد وَرَثة التّاريخ و مُمَوّلين تمويلاً جيداً جدًّا . قد عملوا جهوداً كثيرة لدخول مدينة أخرى و, لم ينجحوا , فاتّجهوا نحو لندن . هناك قابلوا الشّخصَين المؤثّرين و المطّلعين اللذان خدما كعناصر مناسبة لإنجاز أغراضهم . و هم :
جون ديساجليرز (John Desaguliers) و رفيق اسمه جورج (George) ( لقبه مجهول بالنسبة لمالك المخطوطة ) . ( صفحة 19)
بعد تقوية الصّداقة بينهم , جوزيف ليفي كشف عن اسم الجمعيّة , القوّة الغامضة , و ربط بصديقيه , في التّركيب و بتحفّظ شديد , بعض أجزاء التّاريخ , مع إخفائه أسرارها الجوهريّة . و قد أكّد لهم أيضاً بأنها كانت ولفترة طويلة غير فعّالة , تقريبًا ميّتة , و بأنّها تحتاج للتجديد و تغيير الاسم و إصلاح القوانين بحيث أن القوانين الجديدة و الاسم المغيّر قد تجذب أعضاءً كثيرين . وهكذا ستنمو هذه الجمعية . ( صفحة 19)
بالفصاحة الشديدة و المهارة , نجح جوزيف ليفي في إقناع صديقيه , ديساجليرز و جورج , بضرورة إنعاش الجمعيّة . بعد تحقيق هذا النّجاح الأوّليّ , انفصلوا على شرط أن يتقابلوا ثانيةً , و كلّ واحد منهم يحضر ثلاثة أسماء مناسبة للجمعيّة الجديدة التي منها سيأتي الاسم المعيّن . الاجتماع التّالي أُجْرِيَ بعد عشرة أيّام
. قدّم كلّ واحد أسماءه , الاسم المُعتَمَد عليه كان من الأسماء المُقتَرَحة من قِبل جوزيف ليفي :
الماسونية الحُرّة
البنّاؤون الأحرار
) (FREEMASONRY) . 25 أغسطس , 1716 .
( صفحة 20)
آبراهام , ابن جوزيف ليفي الذي شهد الجلستين , قال :
كان لدى هذا الاسم تفضيل على الأسماء الأخرى لسببين : أوّلاً, لأنه نفس الاسم الذي تبنّاه بعض المهندسين المعماريّين الإيطاليّين في القرن الثّالث عشر ( ماسونيّون ) (Freemasons) . و ثانياً , لأنه كان تعبيراً مناسباً للعلامات و الرّموز القديمة المُستَخدمة في الجمعيّة , رموز
" القوّة الغامضة " التي تعلّقت بالبناء و العمارة , المقتَرَحة من قبل حيرام آبيود , أحد المؤسّسين , بغرض إخفاء أصل الجمعيّة , و نسبه إلى العصور قبل المسيح . ( صفحة 20)
o وافق ديساجليرز على كلمات أبي , و يضيف :
في المركز الثّالث , لدى المهندسين المعماريّين و البنّائين الحاليّين جمعيّات , نقابات و مؤسسات حيث يتجمّعون لتحصين و تعظيم مهنتهم . بهذا الاسم عندها , يمكن أن نَجمَع , الكلّ في جمعيّة واحدة بدون معرفة أي شخص لأهدافنا . و رابعاً , هاتان العبارتان , مبنى (Masonry) , و بَنّاء (Mason) موجودتان منذ العصور القديمة , و ستكون غطاءً كثيفاً على سرّ أصل المؤسّسة و , بالإضافة إلى ذلك , و بدون شكّ , ستزيد هيبة و مقام الجمعيّة . ( صفحة 20)
جدّنا, آبراهام ليفي , أضاف قبل موته :
حدّد ديساجليرز أنّ هؤلاء النّاس الذين انضمّوا إلى المحافل قبل عام 1717 في لندن كانوا بَنّائين , بمعنى أنهم كانوا مهندسين , مهندسين معماريّين , بنّائين , و مبتدئين , لكنّ لم يكن لديهم أيّة علاقة بالجمعيّة , القوّة الخفية , التي بدأت بالبناء الحقيقيّ . ( صفحة 20)
و لهذا الهدف خمسة رجال قابلوا : ليفي , ديساجليرز و الرُفقاء المذكورين في الأعلى و وافقوا على إضافة عبارة , حُر (Free) , و ذلك لإخفاء تاريخ تأسيسه عن باقي النّاس بصفة عامّة و الأعضاء و الشّركاء بشكل خاص . ( صفحة 20 - 21)
بدأ جون ديساجليرز و رفيقه بطَلب إظهار التّاريخ من ليفي . و قد جعله ليفي معروفًا لهم أنه تُرْجِمَ في الإنجليزيّة , و أنّ ثلاثة من المخطوطات الموروثة قد فُقِدَتْ حديثًا , أربعة قد فُقِدُوا منذ وقت طويل , و بقيت فقط مخطوطته و واحدة أخرى ( ملاحظة : الأخرة هي مخطوطة آبراهام آبيود . و هي نفسها التي نمتلك ترجمتها ) . هذا التصريح أثار ديساجليرز و جورج بشكل كبير جدًّا , و كان السّبب بإصرارهم على الحاجة لنسخة مناسبة حتّى يسهل كثيرًا عليهم تشكيل القانون الجديد . و قد أظهروا أنفسهم مُخلصين جدًّا لمبادئ , و رغبات و مذاهب ليفي بحيث نجحوا بواسطتها من إقناعه بتسليم النسخةً إليهم . مُرِرَت النسخة إليهم . و مرّ وقت حتى قرؤوها صفحة 21)
تقابل الخمسة ثانيةً و قرّروا استدعاء بعض الأصدقاء بحجّة إنشاء جمعيّة موحّدة . كان الهدف الحقيقيّ تجديد الجمعيّة , القوّة الخفية , و قيامها بالاسم الجديد المُتّفق مِن قِبل الخمسة و استعادة و ترميم المحفل الأصلي الأول القدس ) . هكذا أراد ليفي . ( صفحة 21)
في 10 آذار 1717 , دعوا عدّة مهندسين معماريّين و معارف لهم . أُشرِف المدعوّون مِن قِبل رجل حكيم مسمّى الدّكتور جيمس أندرسون (Dr. James Anderson) , الذي كان صديق ديساجليرز . بعد المناقشات الطّويلة وصلوا إلى اتّفاقيّة و اقترحوا 24 حزيران 1717 , ليكون تاريخ الاجتماع الكبير . ( صفحة 21)
في أثناء ذلك كان ليفي يعدّ ابنه , آبراهام , للأحداث العظيمة في المستقبل . بعد أيّام سافر آبراهام ليفي إلى البرتغال و بصحبته آبراهام آبيود , قريبه . و هو من سلالة حيرام آبيود , أحد المؤسّسين و مالك هذه النّسخة صفحة 21 - 22)
بين 10 آذار و 24 حزيران بدأ نزاع كبير بالنشوء بين ليفي و ديساجليرز و جورج بسبب رفضهم إعادة النّسخة . في اجتماع 24 حزيران , الأغلبيّة كانت إلى جانب ديساجليرز و أندرسون , و نتيجة لذلك تآمرا كلاهما على ليفي , اغتالاه و سرقا أوراقه و و ثائقه بما فيها النسخة الإنجليزيّة السّالفة الذّكر و النّسخة العبريّة . ( صفحة 22)
• في اجتماع 24 حزيران 1717 , اتّفقوا على خلق محفل انجلترا الكبير (Grand Lodge of England) .
• و من الضروريّ هنا ذكرأسماء الورثة المتتالين لهذا التّاريخ , من جدّنا , جوزيف ليفي , مُجدِد الجمعيّة , حتى أنا , لورانس .
o جوزيف ليفي ابن ناثان (Nathan) الذي كان ابن آبراهام , آبراهام ابن يعقوب (Jacob) , يعقوب ابن ناثان , ناثان ابن يعقوب الذي كان ابن اسحاق (Isaac) , ابن موآب (Moab) , موآب ابن رافئيل (Rafael) , إلخ , إلخ ..... و أخيراً موآب ليفي (Moab Levy) , الجدّ الأوّل و أحد التّسع مؤسّسين للجمعيّة , القوّة الخفية . (صفحة 22-23)
1. جوزيف ليفي , يهوديّ , 1665-1717
2. آبراهام , ابن جوزيف ليفي , يهوديّ , 1685 - 1718
3. ناثان , ابن آبراهام ليفي , يهوديّ , 1717 - 1810
4. استر, ابنة ناثان ليفي , يهوديّة , 1753 - 1793
5. صمؤيل لورانس (Samuel Lawrence) , زوجها , يهوديّ , 1742 - 1795
6. جوناس ( ابن صمؤيل و استر ) , تحوّل إلى المسيحيّة باسم جيمس (James) , 1775 - 1825
7. جانيت , ابنة جون لينكولن (John Lincoln) , المسيحيّ البروتستانتيّ , 1785 - 1854
8. صمؤيل , ابن جوناس و جانيت ( زوجة أب ) , المسيحيّ البروتستانتيّ , 1807 - 1883
9. جورج , ابن صمؤيل لورانس , المسيحيّ البروتستانتيّ , 1840 - 1884 . ( صفحة 23)
• ديساجليرز, وُلِد في 12 آذار 1683 , و مات في السّنة 1742 , كان الرّجل الوحيد الذي ميّز نفسه بحماسته الشديدة في إحياء الجمعيّة في بداية القرن الثّامن عشر . استحقّ اسم " أبٍ الماسونية الجديدة " . وجود محفل انجلترا الكبير بسبب مجهوده وحده . (صفحة 41)
• بصرف النّظر عن ذكر اسم أندرسون الذي أنشأ النسخة الأولى للقوانين الأساسية للماسونية الجديدة , فالمراقب الأصليّ هو ديساجليرز (Desaguliers) . إذ كوّنها أندرسون , فإن ديساجليرز هو الذي صدّقها و أملى
الجزء الثاني : أصل الماسونيّة
1) أُنْشِئَتْ الماسونية مِن قِبَل الملك هيرود آغريبا مع 8 مؤسّسين آخرين من اليهود :
• في السّنة 43 , استدعى الملك هيرود آغريبا أعضاء محكمة القدس و قال :
o الإخوة الأعزّاء , أنتم لستم رجال الملك و معاونيه , بل أنتم دعامة الملك و حياة الشّعب اليهوديّ . حتّى الآن كنتم تابعيه المخلصين , و لكن من هذه اللّحظة ستكونون إخوته . . .
o دعونا كلّنا نفهم ثمّ , دعونا لا ننسى , أنّ هذا الاجتماع الجوهريّ لهذه الجماعة الجديدة مبني على أساس الأخوّة . . .
o إخوتي , الطّبقة الأرستقراطيّة وأيضًا العامّة قد أدركت الثّورة الروحية و السّياسيّة التي سببها ظهور يسوع (كما في النص الأصلي) بين النّاس , و بخاصّة بيننا نحن الاسرائيليين .
o لقد لاحظنا القوّة الكبيرة فيه , و التي أعطاها أيضاً لتلك المجموعة التي سمّاها تلاميذ . أنشأ الجمعيّة التي سمّاها دين , و التي سُمّيت أيضاً بواسطتهم . هذا الدّين المُفترَض على بُعد خطوة من قلب أسس ديننا و تدميره . . .
o نسب إلى نفسه موهبة النبوءة و قوّة إجراء المعجزات . لقد ادّعى بأنّه المسيح الموعود و الذي أعلن أنبياؤنا عن مجيئه , مع أنّه ليس إلا رجلاً عادياً مثل باقي النّاس , المجرّدين من أيّ سمة للرّوح الإلهيّ , و المنسحِب إلى أقصى البعد من استقامة عقيدتنا اليهوديّة التي نحن مصرّين على عدم الانسحاب منها و لا حتى نقطة واحدة .
o لن نعترف أبداً على شخص كالمسيح , ولن نعترف بألوهيته . نعرف أن المسيح الموعود لم يحل بعد بيننا , ولا حتى اقترب موعد مجيئه . و لم نرى أية علامة تبرهن على مجيئه . إذا ارتكبنا خطأ و سمحنا لشعبنا أن يتبعه و خُدِعوا , ندين أنفسنا بجريمة فادحة .
o "...صلبناه , مات و دفنّاه , و تركنا الحرّاس ليحرسوا القبر . لكنه ادُّعِيَ بأنه اُرْتُفِعَ و انبعث من جديد , أُحيي !... اختفى بطريقة مجهولة , بالرّغم من الحذر الشديد و المتحمّس و بالرغم من الإغلاق التام و السريّة المطلقة . . .
o كانت مغادرته القبر , يا أصدقائي , ضربةً حاسمةً لمنافسيه , و كانت حافزاً قوياً لتشجّع تلاميذه وأتباعه و بالاستمرار في نشر تعاليمه و أن يثبتوا تأكيد لاهوته . . .
o و مهما كان , فإننا لن نتعرّف على دين آخر غير ديننا , الدّيانة اليهوديّة التي قد ورثناها من أجدادنا . ينادينا الواجب لحفظه حتّى وقت النّهاية .
o تلك الصّدمة لم تُتَوَقَّع أبدًا . تلك القوّة الغامضة لم يكن أحّد ليحلم به . هاجمها آباءنا و سنستمرّ في مهاجمتها . بالرّغم من كل شيئ , مدهش ! زيادة عددهم . لاحظوا معي كيف الابن يُفْصَل عن الأب , الأخ عن أخيه , الابنة عن أمّها , جميعهم وهبوا أنفسهم للانضمام إلى تلك المجموعة . يحيط هذا الأمر سرّ عظيم . كم من الرجال , كم من النساء , كم من العائلات بالكامل قد تركوا الدّيانة اليهوديّة لكي يتبعوا هؤلاء المحتالين , هؤلاء الموالين ليسوع . كم مرّة هُدِّدُوا من قبل الكهنة و السّلطات , و لكن بلا جدوى ! ( تبديد الظّلام , أصل الماسونيّة , صفحة 45-47 ) .
2) كان الاسم الأصليّ للماسونية القديمة " القوّة الخفية "
"The Mysterious Force" :
• حيرام آبيود , مستشار الملك الذي كان المؤسّس الحقيقيّ للماسونية القديمة , اقترح اسم الجمعيّة القوّة الخفية .
كان هذا سببه :
• "...يبدو أن هنالك يد , قوّة , سّر , مجهول , و الذي يعاقبنا بدون أن نقدر على المقاومة . يبدو أننا قد فقدنا كلّ قوّتنا للدّفاع عن ديانتنا و عن وجودنا نفسه .
• جلالتكم , على أساس الدليل بأنه ليس هنالك من وسائل فعّالة لإدراج أفكارنا , ولا أمل ثابت لمهاجمة تلك القوّة , و التي بالتّأكيد غامضة , فحينها ليس هنالك قَسَم آخر غير إنشاء قوّة غامضة , شبيهة بتلك ( لمهاجمة اللّغز باللّغز ) و قد توصّلت إلى نّتيجة بأنه من واجبنا الحتميّ , إلا إذا كانت لديك فكرة أفضل , لإنشاء جمعيّةً ذات تأثير أكبر بحيث تجمع القوى اليهوديّة المهدّدة بتلك القوّة الغامضة . من اللائق أن لا أحد يعرف أي شيئ عن هذه الجمعية , مبادئها و أعمالها . فقط هؤلاء اللذين جلالتكم قد تختارهم كمؤسّسين , هؤلاء فقط سيعرفون سرّ المؤسّسة . ( صفحة 43) .
3) القَسَم المخيف للأعضاء :
• التّسع مؤسّسين كان عليهم أن يقسموا قسمًا مفزِعًا :
أنا , ( فلان , ابن فلان) , أقسم باللّه , بالكتاب المقدّس و شرفي , و قد أصبحت عضواً من تسع مؤسّسين للجمعيّة , القوّة الخفية , ألزم نفسي يأن لا أخون إخوتي الأعضاء في أي شيئ قد يضرّ بشخصهم , ولا لخيانة أي شيء بخصوص قرارات الجمعيّة . ألزم نفسي بأن أتّبع مبادئها , و أن أدرِكَ جيداً القرارات المتتالية المعتَمَدة من قِبَلكم , التّسع مؤسّسون , بالطّاعة و الدّقّة , بالحماسة و الإخلاص . ألزم نفسي أن أعمل لزيادة في عدد أعضاءها . ألزم نفسي بأن أهاجم أيّ شخص يتّبع تعاليم يسوع الدجّال و لمكافحة أتباعه حتّى الموت . ألزم نفسي بألا أفشي أياً من الأسرار التي حُفِظَت بيننا, نحن التّسع : لا بين الدّخلاء و لا بين الأعضاء المنتسبين .
o إذا ارتكبت اليمين الكاذبة و خيانتي مؤكّدة في أننيّ قد كشفت أياً من الأسرار أو أي نص من نصوص القوانين المحفوظة حفظاً بيننا و بين ورثتنا , فعندها سيكون لدى لجنة الثمانية كل الحقّ بقتلي بكلّ الوسائل المتاحة . ( صفحة 51-52 ) .
4) معنى أدوات و رموز الماسونية :
• شرح الملك أغريبا معنى الأدوات و الرّموز التي استُخدِمَت في الماسونية :
o تعرفون الآن بأننا يجب أن نجعل الجميع يعتقدون بأن جمعيّتنا قديمة جدّاً... سنؤكّد هذا الغشّ باستعمال أدوات البناء التي استعملهل حيرام (Hiram) المهندس المعماريّ في بناء ( هيكل سليمان) , مثل الكوس ( زاوية النجّار ) , البوصلة , الجاروف , الموازين , المِطرقة , إلخ , كلّ الأشياء المصنوعة من الخشب و التي كان حيرام ابيف (Hiram Abiff) يملكها . ( صفحة 62 ) .
o "...كلّ جلسة ستُفتَتح بالضرب ثلاث مرّات بالتّتابع بهذه المطرقة ,, لهذا سنتذكّر إلى الأبد خلال القرون الآتية , أننا قد صلبناه , و بهذه المِطرقة قد ثبّتنا المسامير في يديه و قدميه , و قتلناه . النّجوم الثلاثة التي ترونها ترمز إلى الثّلاثة مسامير (( ملاحظة من أيّام النّهاية : لدى ميترييا ( واحد من أعداء المسيح ) علامة كبيرة في صفحته الرّئيسيّة على شبكة الاتّصالات العالميّة : www.maitreya.org. في داخل هذه العلامة الكبيرة توجد نجوم داوود الثلاثة , و ذلك لإخبار الشّعب اليهوديّ بأنه يواصل عمل المؤسّسين ال 9 للماسونية : لاضطهاد الكنيسة التي هي الجسد الروحي للمسيح )) . نحن سنكون قادرين على أن تغييرها إلى ثلاثة نقاط و التي ستكون ذات نفس المغزى . من بين رموزنا ستكون الثّلاثة خطوات , للسخرية منهم من هذا التجديف : اللّه هو الآب , الابن و الرّوح القدس , و ادّعاؤه بأنّه الابن . ( صفحة 63) .
o و في داخل جمعيّتنا , سنعمل درجات , كما قد ذكرنا سابقًا . ستكون ثلاثاً و ثلاثين درجة (33) , و ترمز إلى عمر الدجّال . سنعطي اسماً لكلّ درجة و سنخلق الرّموز المشابهة الأخرى . كانت كلّ هذه الأشياء أفكاري و أفكار الإخوة موآب و حيرام (Moab and Hiram) . معنى هذه الرّموز السّاخرة لا يجب أن يُدْرَك أبداً , يجب أن يبقى بيننا نحن التسعة . و بالنسبة للإخوة الآخرين أو الأعضاء المنتسبين فرؤيتهم لهذه المرافق و الأدوات كافية لجعلهم يعتقدوا بأن الجمعيّة قد أُنْشِئَتْ في زمن سليمان (Solomon) أو حتى في أوقات سابقة . ( صفحة 64) .
o يمكن لأي أخ أن يقترح رمزًا جديدًا .
o ماذا تفكّرون و تلاحظون , أيها الإخوة , بخصوص ما قد قدّمته لكم ؟
o وافق الرجال الستة بدون اعتراض , و سُجّل كل شيء . ( من المخطوطة الأصليّة : 6 رجال و الثّلاثة مقترحون : الملك , موآب و حيرام ) .
o ثمّ قال الملك : دعونا نبتهج ! دعونا نبدأ الزحف على طريق الانتصار ! دعونا نأخذ خطواتنا الثّلاثة الأولى ! دعونا نضرب ثلاث مرّات بهذه المِطرقة المنتصرة , برمز الموت لعدوّنا الدجّال , رمز تأسيس مبادئنا المحترمة بأننا سنصلّح بمسامير الأخوّة و الاتّحاد ! دعونا كلّنا نصرخ بالفرح : إلى الأمام إلى النّصر ! ( صفحة 64 )
o أثناء الجلسة الأولى , خلق التّسع مؤسّسون أيضًا رمزًا جديدًا : المريلة التي رمزت إلى حماية الملابس من الطّين . هذا و مع الأدوات الماسونيّة جميعها الهدف منها هو إخفاء الغرض الحقيقيّ و للتأكيد ( المُزيّف ) بأن هذه الجمعية تعود للعصور القديمة . ( صفحة 64 ) .
o قال الملك الرئيس : أنا , مع سلطتي كرئيس ( و ليس كملك ) منحت الدّرجة (33) لكلّ واحد منكم , الدرجة الأعلى في جمعيّتنا . . . . منذ يُتّم أخونا حيرام من أبيه منذ الطفولة , و عدم معرفته لأحد غير أمّه الأرملة , أتقدّم لأدعو جمعيّتنا, الأرملة (The Widow) , و أطلب موافقتكم . من الآن فصاعدًا سيكون اسم المؤسّسين أبناء الأرملة (The Sons of the Widow) . سيسمّي كلّ عضو للجمعيّة نفسه ابنًا للأرملة حتّى نهاية الزمان لأننا نعتقد أن جمعيّتنا ستعيش حتّى نهاية الزمان . ( صفحة 65)
o ((( ملاحظة : أصبح الملك آغريبا أعمى خلال خمسة أيّام بسبب مرض في العيون , ثمّ شلّ و مات فيما بعد في السّنة 44 . أعمال الرسل (12:23) أبلغت أن الملك ضُرِبَ من قبل ملاك و أُكِلَ بالديدان قبل أن يموت .
<<<>
22 فصرخ الشعب : هذا صوت إله لا صوت انسان ,
23 وفي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله , فصار يأكله الدود ومات >>>
حيرام آبيود حلّ محلّ الملك كرئيس للجمعيّة لكنّه اختفى بغموض و وُجِدَت جثّته مأكولة من قِبل النسور . أصبح ديساجليرز (Desaguliers) مجنوناً و مات في الفقر الشّديد ))) .
5) تغيّر الاسم إلى الماسونيّة في ( 24 حزيران 1717 ) في لندن :
• أعدّ الماسونيون هيكل القدس و أرسلوا الحفيد الوريث من نسل حيرام آبيود إلى روما لإنشاء هيكلين في روما و أتشاي (Achaea) . بعد أن قتل أعضاء الهيكلين المذكورين القديس بيتر (St. Peter) و القديس أندرو (St. Andrew) , أصبح هيكل روما المشرف و المُترئس لكلّ المحافل في الشّرق . أرسِل الحفيد الوريث لموآب ليفي إلى روسيا , و حفيد أدونيرام (Adoniram) إلى غال (Gaul) في ( فرنسا ) و خليفة آبيود إلى ألمانيا . الحركة المبدوءة بالقوّة الغامضة لم تتسع بصورة كبيرة بسبب الخوف من اسمها . جوزيف ليفي و آبراهام آبيود , أحفاد و ورثة موآب ليفي و حيرام آبيود , أُرْسِلا من روسيا و ألمانيا إلى لندن حيث قابلوا جون ديساجليرز (Desaguliers) الذي كان بروتستانتيّاً مع كراهية شّديدة للكاثوليك خصوصاً . اتّفق الثّلاثة على تحويل اسم الجمعيّة إلى : الماسونيّة في 25 آب 1716 . ثمّ في 24 حزيران 1717 , اجتمعوا مع جمعيّات المهندسين المعماريّين و البنّائين في لندن و رسميًّا بدؤوا الجمعيّة بالاسم الجديد . منذ 1717 , الهياكل (temples) غُيِّرَتْ إلى محافل (lodges) .
6) النصائح التي أعطتها جانيت (Janet) إلى زوجها جيمس – (جوناس) (Jonas) :
• قال جيمس :
o قبل البدء بكلماتها , طلبت منّي زوجتي أن أنسب لها كلّ الجهود و المؤامرات التي ابتكرها الماسونيون ضدّ الكاثوليكيّة .
o أخبرتها , خلال اتّصالي الدّائم مع الماسونيين الكبار , كيف اكتشفت أن هناك ثلاث مجموعات لهم في المحافل : بعضهم يهاجم الكاثوليكيّة . آخرون يهاجمون كلّ الدّيانات . و المجموعة الثالثة , المكوّنة من أعضاء أول مجموعتين , تحارب في السّياسة بغرض السّيطرة على السّلطة الدّنيويّة .
o هنا ما قالته زوجتي إليّ :
• " جيمس , لم يكن انتماؤك للماسونية الجديدة ليساند أعداء الديانات , ولا لمساندة أيّ دين , و لكنّ كما حللناه من البداية , لدراسته و مقارنته بماسونيّة أجدادك بغرض تكملة هذا التّاريخ .
• لقد فهمنا نحن الاثنين في نصوص هذا التّاريخ أنّ المأزق نتج عندما غيّر ليفي جدّك اسم الجمعيّة , مع ديساجليرز كلاهما . يالاتّفاق مع ما تنسبه إليّ , يتواجد بيننا نحن البروتستانت طائفة اتّحدت مع اليهود ( أقاربك ) و التي هدفها تدمير تعاليم يسوعنا ( على حدّ قول الكاتب ) , المجد له , و لسحق الكاثوليكيّة و الكنيسة الرّومانيّة . هذه هي مبادئ ديساجليرز و أندرسون ."
• " آبائي و أنا , جيمس العزيز , لسنا من تلك الطائفة . نعم , نحن بروتستانت , لكننا بعيدون عن نيّة سحق الكنيسة الرّومانيّة . استمع لما أخبره : نعتقد بأن يسوع هو الذي بناها . و قال بأنّها لن تسقط . يجب أن يكون لديك إيماننا بالرّغم من ثورتنا التّقليديّة التي ورثناها من آباءنا ضدّ سلطة البابا . في قلوبنا نخفي إيمانًا ثابتًا أنّ كنيسة القديس بيتر هي الكنيسة الأصليّة ليسوع . و لم يحدث أبدًا أننا فكّرنا , لا آبائي ولا أنا , للاختلاط بأعداء الكنيسة . أنت الذي تُحَوَّلت الآن إلى المسيحيّة من خلال توسّطي , يجب أن تتبنّى المبادئ التي ورثتُها من آبائي . كن حذرًا في التّعاون مع تلك الطّائفتين : تلك التي تهاجم الكاثوليكيّة بشكل خاص , و الأخرى التي تهاجم كلّ الدّيانات بصفة عامّة . كن حذرًا بحيث لا تسقط في مصايدهم . منذ أطعتني و تحوّلت إلى ديني , أحببتني و تزوّجتني , أرغب بأن تستمرّ دائمًا في الشّراكة معي في مسيحيّتك , الشّراكة في وعودك , و في مبادئك الجديدة .
• استمرّ ثمّ في مسار إكمال الدّراسات التي لها دخلت الماسونية الجديدة , للنّجاح في إرضاء رغباتنا للكشف عن الحقيقة و لشجب الشّرّ , لكي يبدّد الظّلام , و بعدها ستُفتَح أبواب الضوء أمام العيون المعصوبة بحيث أنهم يوجّهون أنفسهم في طريق الحقيقة . و هناك على قمّة جبل الحقيقة الصّلب , سيُشرق الضوء و سيرشد كلّ شخص مضطرب و كلّ مشَوّش . ( صفحة 107- 108 )
7) أهداف الماسونية كانت لتدمير كنيسة الرّوم الكاثوليك المقدّسة , لخلق الاشتراكيّة , و للهيمنة على العالم بالكامل :
• هنالك ثلاثة أهداف للماسونية الجديدة :
( أ ) لحفظ اليهوديّة لليهود ,
( ب ) لمهاجمة المسيحية ,
( ج ) و لاحتضان الواقعيّة و العدميّة .
نتيجة لذلك , عملت على هدم العروش , إلغاء السّلطات , الرّوحيّة و المؤقتة , لكي يصبح لها هيمنة مطلقة على العالم . ( صفحة 115 ) . تَعِظ الحرّيّة , المساواة و الأخوّة بالمعنى المخالف : الحرّيّة بدون حدود , حرّيّة التجديف و الغشّ , حرّيّة تدمير الشّخصيّة , الأديان , الثّروة , الأرواح و العائلات , المساواة تعني اختفاء كلّ الأنظمة , كل شيئ يسقط في الحيرة , بخسارة القيم الحقيقيّة , الأخوّة أخوّة ممتلئة بالأنانيّة و الامتيازات , حبّ الانتقام , التّقسيمات , النّزاعات المستمرّة , الخيانة , السّرقة , الأنانية , تدنيس المقدّسات و العدميّة . إذا كانت الماسونيّة الجديدة ابنة الماسونيّة الأمّ , فالاشتراكيّة هي حفيدتها .
• ألقت الماسونية الأمّ كلّ نيّتها في هدف واحد و هي المعركة ضد رجال يسوع . الماسونية الابنة ( أي الماسونيّة ) تفوق ذلك الحدّ بشكل كبير . فهي تعمل لهدم العروش و إلغاء السّلطات , روحيّة و زمنية , لكي تصبح المهيمنة المطلَقة على العالم . ( صفحة 115 )
• جوناس (جيمس) لورانس (Jonas (James) Lawrence) ( 1775- 1825 ) تنبّأ حتّى قبل ميلاد النّظريّة الشّيوعيّة ( كارل ماركس 1848 : البيان الشّيوعيّ ) بأن الماسونية الجديدة ستنجب الاشتراكيّة . ليس ذلك فقط , بل ستكون كلّ المنظّمات الحفيدة المرتشية بنات و حفيدات الماسونية الأم . ( صفحة 119 ) .
• هذه هي كلمات جوناس الخاصّة :
o اعرف , ابني , أنّ الماسونية الجديدة , بالاستجابة إلى متطلّبات عدوّ الإنسانيّة و تحقيق الطّلبات للذّات لزيادة بنات الفساد , أنجبت الاشتراكيّة . جاءت هذه الحفيدة لتكون شرّيرة أكئر من أي وقت سابق , و أشر من كل شَر سابق .
o أتنبّأ إليك, صمؤيل , أنّ كلّ هذه المخلوقات ستنمو و تنجب , من قبل الزّوجات الشّيطانيّات , كلّ مخلوقات الشرّ الأخرى من الفساد و الدّمار و الكراهية .
o هم سيُضَاعَفُونَ و سيبعثرون بذورهم على كلّ الأرض , يفسدونه و سوف تكون السموم فاكهتهم !
o ستشكّل كلّ واحدة من تلك المخلوقات حزبًا و كلّ حزب سيترقّب اهتمامات أمّه , يصعّد شرور الحيرة ,
الحضارة التي تختفي , تزيل الدّين و تدهور التّعليم . ثمّ ستهبّ أبواق الحزن و الكارثة .
o نبوءتي هذه ستُحَقَّق و سيكون لديها صدى كبير . سيرى أحفادنا أجيالاً مخيفة شيطانية . سيتذكّرني الرّجال , بعد موتي . سيشهدون برأيي هذا بأنّ كلّ الأحفاد المرتشون هم أحفاد و حفيدات الماسونية الأمّ . الكلام المناسب هو هذا : الأشرار لا يفعلون شيئاً سوى الشر . ( صفحة 119) .
• تنبّؤ جوناس قد تحقق بأغلبيته .
8) رسالة جانيت إلى نساء العالم :
• جانيت , البروتستانتيّة التي تزوّجت جوناس , جدّ السّيّد لورانس الأكبر , فهم الخطّة الشّرّيرة للماسونيين لتغيير دور المرأة بعكس مشيئة اللّه . تنبّأت حتّى بالدّقّة المدهشة بالظّروف الحاليّة للنساء . هنا تحليل جانيت لمؤامرة الماسونيّة لتحويل المرأة إلى أداة الشّيطان لتدمير المجتمع البشريّ :
o حرّرها الماسونيين من كلّ القواعد و الشّروط , وأدت نتيجة لذلك لانحطاط و بؤس المرأة . سيشهد أحفادنا المشاهد البشعة وليدة بؤس المرأة .
o المرأة , بهذا التأثير المبالغ , كانت مبتهجةً وممجدة بصورة خاطئة , بشكل مخادع تزرع فخرها بدون نصحها للخسارة المتعذّر إصلاحها التي ستُنْتَج فيها . بالحرّيّة المتطرّفة , المرأة فقدت سعادتها الأبديّة و الدّنيويّة , فقدت تعليمها , فقدت حياتها و حتّى أكثر , جعلت العالم يفقد العائلة , النّظام التّعليميّ و الإنجابيّ و الاجتماعيّ .
o إذا أخذت الرّاحة في هذه الحياة المثيرة و السّهلة , فالنتيجة ستكون البؤس و الرّثاء , البؤس و الرّثاء لكلّ العالم . ( صفحة 122)
• نتيجة لذلك , للمساعدة على عدم متابعة المرأة لإغواء الماسونيين بالحرّيّة , المساواة , و الأخوية في المصيدة , في القسم الافتتاحيّ من تاريخ الماسونيّة , تبديد الظّلام , أصل الماسونيّة , أورد السّيّد لورانس كلمات جانيت , كما يلي :
o المرأة ! أنتِ منذ الخلق تتمتّعين بالمحبّة و الاحترام الكبيرين في العالم . الرّجال الحكماء , الفلاسفة و الرّجال العظماء قد قالوا لكِ . المرأة تهزّ المهد بساعدها الأيمن و تهزّ العالم بيسارها .
o إليكن , أيتها النّساء الفاضلات , أقدّم هذا التّاريخ الذي يسرّني أن أقول عنه , تبديد الظّلام , و إليك أقول : زوجي جوناس , مالك هذا التّاريخ , بعد تحوله إلى المسيحيّة , و بعد أن أصبح قادراً أن يتزوّجني , و لأنني المحرضة لفكرة الطباعة و نشره , أنت أيضاً يجب أن تشارك في معرفة محتوياته , للاستغلال مضمونه لإقناع الرّجال بأن الماسونية لا شيء سوى اليهوديّة . إقناع الرّجال بأن الماسونية هي التي عملت على جعل أعمدة الدول تترنّح , و نشرت القوى التي دمّرت الدين . الماسونية هي التي أسالت أنهار الدّماء البريئة بمكرها اليهوديّ . كانت الماسونية , الماسونية !
o اعلم بأن كلّ حدث بعكس الدين أصله من الماسونية .
o بالمبالغة البشعة لتفسير الكلمات : الحرّيّة , المساواة , الأخوّة , فإن الأخلاق الإنسانيّة قد تفككت . الماسونية هي التي جعلت العصيان من واجبات النّساء , بهدف نشر التّطرّف , الفساد و الدّعارة . هذه هي أهداف القوّة الخفية و ابنتها , الماسونية .
o أيّ اتّصال مع ماسوني يحثنا , بطريقة أو بأخرى , على ازدراء الدّين , أو البرودة نحوه .
o هذا مثال : في البلاد التي يكثر فيها الماسونيّون , الرّوحانيّة , الشّرف و الفضائل تنخفض . إنّه الخطر المخيف الذي يهدّد البشريّة . ستكون النّتائج مدمّرة لبناتك و أبنائك و للعالم بالكامل .
o يجب عليكم يا أصدقائي , أن تنشروا الحقائق في هذا التّاريخ في كلّ اجتماع , في كلّ بيت , لأنّ الدّين هو الأساس لجميع الفضائل , الشّرف و العدل . (صفحة 32)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.