الحروب الصليبية

الأربعاء، 6 يوليو 2011

جسر مصر والسعودية

          إعادة الحياة لمشروع الجسر البري بين مصر والسعودية


 من أجمل الأخبار الصباحية التي قرأتها منذ خبر تنحي مبارك.


هذا المشروع تم الاتفاق عليه عام 1988، وأعلنت السعودية قبل عامين عن اقتراب البدء في تنفيذه


 وعلى ما أذكر جاء هذا الإعلان بتوجيهات مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز


لكن حسني مبارك فاجأ الجميع بتصريح مقتضب غامض لا يعرف أحد سببه حتى الآن


يؤكد عدم موافقته واغلاق الموضوع تماما.


كان مبارك يعتبر مدينة شرم الشيخ بيتا له ورثه عن أهله


 لا يجوز لمصر أن تفكر في الانتفاع من موقعها ومميزاتها


 يعيش فيها أكثر شهور السنة تاركا أمور الحكم والوطن لعربدة نجله جمال


 صاحب أثقل دم في العالم الذي ما أن تطالع طلته حتى تكرهه لله في الله.




                           الجسر المقترح يصل طوله إلى 32 كيلو مترا


وتقطعه السيارة بين الجانبين السعودي والمصري في 20 دقيقة


 ومن ثم فانه يربط هذين البلدين الكبيرين وأيضا يربط مشرق العالم العربي بمغربه.


سيكون خطا رخيصا للحجاج موفرا فرص عمل كثيرة جدا على طريقه الطويل


 الذي لن يقتصر على تلك الكيلو مترات


 بل على طول الطرق الدولية الموجودة أو التي ستستحدث بناء عليه.


إنه طاقة أمل إقتصادية كبيرة


 قناة سويس أخرى منعها طمع وجشع مبارك


 وربما عمالته لجهات لا تريد لمصر أو العرب خيرا.


نتمنى من الدكتور عصام شرف المضي قدما في فتح ملفات هذا المشروع المجهض


 فهو أستاذ وخبير في الطرق


وندعوه لعدم الخضوع لأي ضغوط من تلك التي ربما تعرض لها مبارك.


إذا لم تمنحنا ثورة 25 يناير السيادة على قرارنا واختياراتنا، فهي ليست ثورة
 نريد أن نزرع قمحنا فلا تمنعنا الموانع الأمريكية والإسرائيلية
 وأن نتواصل مع عالمنا العربي بشبكة طرق برية فلا يوقفنا “فيتو” من الآخرين. 
                                                    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.