هناك مخاوف حقيقية علي الثورة المصرية من الألاعيب الأمريكية
التي لا يهمها إلا الحفاظ علي المصالح الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة ومن ضمنها أمن اسرائيل
وهناك مخاوف أكبر من أن يكون الهدف الأمريكي هو السعي لاستنساخ معارضين
وفق ما تريده المخابرات الأمريكية
بأجندة أمريكية لا ثورية مصرية ..
نماذج مثل الجلبي” في العراق و”كرزاي” في أفغانستان
وتطويع بعض شباب الثورة أو إستنساخ ائتلافات ثورية موالية لأمريكا
وتمويلهم ليكون لهم الصوت الأعلي .
فمنظمات ما يسمي بالمجتمع المدني التي تدعو إلي الاصلاح والديمقراطية علي النسق الأمريكي
والحفاظ علي مصالح اسرائيل ومعاهدة السلام
ليست هي الغاية المنشودة من منظمات المجتمع المدني الحقيقية التي نريدها مساندة للثورة وأهدافها
فالمعارضة الحقيقية هي المعارضة لوجه الله والوطن
لا المعارضة بأجر ومعونة أمريكية مشبوهة
والتي ليست سوي واجهات أو هيئات للاسترزاق والعمالة بأجر !
وهذا التوجه الأمريكي ليس قاصرا بالمناسبة علي مصر
ولكنهم يفعلون الشئ نفسه في سوريا واليمن والعراق وليبيا وغيرها
لحماية مصالحهم قبل أن تجرفها الثورات الشعبية العربية
بدليل قيام المخابرات الأمريكية بالإعلان في الايام الماضية عن دعم محدود القيمة بعدة ملايين
لما يسمي بمنظمات حقوق الإنسان والمعارضين في بلادنا العربية
وخصوا سوريا بجزء منها تحت زعم نشر الديمقراطية وهو ستار كثيف مضلل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.