بلغنا من مصادرنا المعتمدة من ميدان التحرير أن النظام الساقط قد دبر وقدر – فقتل كيف قدر، ثم قتل كيف قدر – دبر إرسال الشيخين فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب وفضيلة المفتي إلى الثائرين بالميدان يتقدمانهم لصلاة الجمعة على رجاء قبول الثائرين تعهدهما بالتزام التنفيذ لما وعد به النظام الكاذب على ما عاهدهم عليه من قبل ولم يجد هذا النظام من الأمة
قبولا بعد ما ألفت كذبه الذي عرف به للخاصة والعامة فلم يجد هذا النظام الزائل غير شيخيه الذين آثرنا الانصراف عنهما إلى حين، لم يجد النظام غيرهما ليلعب بهما كورقة أخيرة من ورقات المقامر الذي قامر على شرف الأمة وعرضها، ونحن نقول إن الشيخين بقبولهما هذه المهمة قد أعطيا الدنية في دينهما، وتلك وايم الحق رذيلة الرذائل في العالِم إذا رضي لنفسه أن يكون مخلبا للظالمين، كنا نأمل من الشيخين وبخاصة الدكتور أحمد الطيب أن يستحضرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن في جهنم رحى تطحن علماء السوء طحنا" والدكتور أحمد الطيب ما كان أغناه عن هذا النظام بعد أن قدم استقالته تحت ضغوط الأمة من عضويته بلجنة السياسات الدنسة بالحزب الدنس ، ما كان أغناه عن أن يسقط تلك السقطة بعد السقطة التي شوه بها تاريخه وكانت بالأمس الدابر في عرضه الشائه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ". وقد علم الشيخ عضو لجنة السياسات السابق أنه لم يكن إلى الثائرين سلاح ولا سيف وكان الأجدر بالشيخ أن يقرأ على الثائرين قول رب العالمين : " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " لكننا فوجئنا من فضيلته يسلك في تلك النازلة سلوك الذين " يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض" . وهو نفسه ما سقط فيه الشيخ المفتي حين وهن من أمر هذه الجموع ومن قبل وصف طالبي الرزق الحلال الذين ذهبوا غرقى في عرض البحر بأنهم طماعون وليسوا شهداء.
لقد طمعنا في مواقف الدكتور أحمد الطيب الأخيرة التي حمدناه عليها أن تكون مصححة لسلوكه السابق في علماء الأزهر وأبناء الجامعة الذين قدمهم من قبل قربانا للمحاكم العسكرية الظالمة والتي لايزال يرصف في أغلالها خيار أبناء مصر ، فإذا بنا نرى أن المواقف الحميدة للإمام قد وظفت لصالح الضالين المجرمين المعتدين الآثمين المارقين ، لذلك فإن جبهة علماء الأزهر تعلن آسفة براءتها من هذين الشيخين وتنزع عنهما صيانة لمسيرة الأمة شرف الحديث عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن حتى يراجعا أمر دينهما ويصححا من الأمة مكانهما وفي غيرهم والحمد لله من علماء الجبهة خير عوض للأمة وللملة بحمد الله للأمة ، نذكر لها منهم أصحاب الفضيلة :
الشيخ سيد عبد المقصود عسكر.
الدكتور وصفي أبو زيد عاشور.
الدكتور مسعود صبري .
وهم مقيمون بينهم في الميدان ، ثم في غير الميدان نذكر من العلماء المرابطين أصحاب الفضيلة:
الأستاذ الدكتور عبد الحي الفرماوي
الأستاذ الدكتور أحمد علي طه ريان
الأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم البري
الأستاذ الدكتور عبد المهدي عبد القادر عبد الهادي
والأستاذ الدكتور محمود محمد السيد مزروعة
هم بينهم في القاهرة ، ونذكر للأمة من علماء الشرقية
الأستاذ الدكتور حسن احمد جبر
الأستاذ الدكتور محمود رحمة
والأستاذ الدكتور إبراهيم محمد قاسم
ثم نذكر للأمة من علماء الغربية أصحاب الفضيلة
الأستاذ الدكتور مروان شاهين
والأستاذ الدكتور محمد السيد جبريل
والأستاذ الدكتور علاء عنتر
والأستاذ الدكتور ياسر شحاتة
الأستاذ الدكتور فرج الوصيف
الأستاذ الدكتور يسري محمد السيد هاني
وفضيلة الشيخ على طه
والأستاذ المحامي كمال بغدادي
وفي البحيرة نذكر للأمة:
فضيلة الدكتور محمد مختار قطب عيسى
والدكتور محمد يسري عبد العليم
وفي كفر الشيخ نذكر :
فضيلة الأستاذ الدكتور سعيد أبو الفتوح البسيوني
وفضيلة الدكتور محمد ابوسيد
وفي محافظة الجيزة نذكر للأمة :
فضيلة الأستاذ الدكتور سعيد صوابي
وفضيلة الدكتور عبد الغني احمد ساليمان
ومن محافظة المنوفية نذكر :
فضيلة الدكتور فريد السيد جلبط
والأستاذ الدكتور عبد الفتاح إسماعيل علي.
ومن علماء الصعيد فضيلة الأستاذ الدكتور :
احمد محرم الشيخ ناجي – أسيوط-
فضيلة الشيخ محمد عبد المجيد علوان –أسوان-
ويستدل بشيخ المجاهدين بالسويس عن العلماء المعتمدين بمدن القناة ، وقد كلف فضيلة الدكتور علاء عنتر بالتنسيق معه لهذا الشأن.
إلى هؤلاء ، هؤلاء هم المستأمنون على الفتوى والبيان هم ومن يزكونهم للأمة الآن .
وباستطاعة من يريد مزيد بيان الاتصال بنا عن طريق جريدة المصريون الإلكترونية ، وكذا موقع بر مصر ، بالإضافة إلى بريد الجبهة الإلكترونية ، حفظ الله أرض الكنانة للأمة والملة. والله من وراء القصد.
صدر عن جبهة علماء الأزهر الجمعة غرة ربيع الأول عام 1432هـ الموافق 4 فبراير 2011م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.