كتاب: " الأجوبة المستوعبة عن المسائل المستغربة ", للإمام أبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمَري القرطبي -رحمه الله تعالى-
كتب بها إلى الفقيه أبي القاسم المهلب بن أبي صفرة جواباً لسؤاله
وهي اثنان وعشرون حديثا ، وهي في الحقيقة عشرون فقط
لأن ابن عبد البر أهمل رقمين هما [ 11 ، 21 ] ، وهناك مسألة ساقطة وهي رقم [ 4 ] لأن اللوحة رقم [ 14 ] غير موجودة.
والكتاب من الدُّرَر، وهو يُصنَّف تحت (مشكِل الحديث) ولابن عبد البر عناية بالغةٌ بهذا الفنّ من حيث لفت النظر إلى الإشكال، ومحاولة دفعه.
اسم الكتاب: يستدعي وقفة تأمل, وذلك أنه وقع فيه خلاف ,فقد ذكر باسم:
(1)- " الأجوبة المستوعبة عن الأسئلة المستغربة" كما جاء على غلاف المخطوط.
(2)- "الأجوبة عن الأسئلة المستغربة" وبه سماه مصنفه كما في مواضع من "التمهيد" و"الاستذكار", وتبعه على ذلك السهيلي كما في "الروض الأنف".
(3)- "الأجوبة الموعبة على الأسئلة المستغربة من صحيح البخاري", كما في "كشف الظنون" و"هدية العارفين".
(4)- "الأجوبة الموعبة" كذا ذكره الذهبي.
(5)- "الأجوبة الموعبة في الأسئلة المستغربة", وبهذا الاسم ذكره القاضي عياض.
وقد طبعه محققه عبد الخالق محمد ماضي تحت اسم: " الأجوبة عن الأسئلة المستغربة", اعتمادا على ذكر مصنفه له بهذا الاسم, ولو اكتفى بالعنوان الذي وجده على غلاف المخطوط لكان أولى؛ لأن ذكر الحافظ ابن عبد البر للكتاب باسم :"الأجوبة عن الأسئلة المستغربة", لا ينهض بما ذهب إليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.