الحروب الصليبية

الأحد، 26 ديسمبر 2010

الزيدي يوقع "التحية الأخيرة" لبوش

وقع الصحفي العراقي منتظر الزيدي كتابه "التحية الأخيرة للرئيس بوش" في معرض بيروت الدولي للكتاب، ويناقش الكتاب الحادثة التي اشتهر بها الزيدي عام 2008 حين رمى الرئيس الأميركي جورج بوش بنعليْه أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في العاصمة العراقية بغداد. 

السبت، 25 ديسمبر 2010

فائدة الكسل

كتب أحدهم مدحًا لكتاب




حكمة

"هؤلاء الذين فشلوا في تعلم دروس الماضي ملعونين بتكرار أخطائهم"
(جورج سانتيانا، فيلسوف أسباني 1863–1952)

يجوز الاستثناء في الإيمان

قال تقي الدين أبو البقاء :

" ويجوز الاستثناء فيه، - أي في الإيمان- بأن تقول: "أنا مؤمن إن شاء الله". نص على ذلك الإمام أحمد والإمام الشافعي رحمهما الله تعالى، وحكي عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه .
وقال ابن عقيل: يستحب ولا يقطع لنفسه.
ومنع ذلك الإمام أبو حنيفة  وأصحابه والأكثر؛ لأن التصديق معلوم  لا يتردد فيه عند تحققه، ومن تردد في تحققه لم يكن مؤمنا. وإن لم يكن للشك والتردد فالأولى أن يقول: "أنا مؤمن حقا"، دفعا للإيهام.
واستدل للقول الأول بوجوه:
أحدها: أن الاستثناء للتبرك بذكر الله تعالى، والتأدب بإحالة الأمور إلى مشيئة الله تعالى، والتبري من تزكية النفس والإعجاب بحالها.
الثاني: أن التصديق الإيماني المنوط به النجاة: أمر قلبي خفي، له معارضات خفية كثيرة من الهوى والشيطان والخذلان. فالمرء - وإن كان جازما بحصوله- لكنه لا يأمن أن يشوبه شيء من منافيات النجاة، ولا سيما عند  تفاصيل الأوامر والنواهي الصعبة المخالفة للهوى والمستلذات من غير علم له بذلك. فلذلك يفوض حصوله إلى مشيئة الله تعالى.
الثالث: أن الإيمان ثابت في الحال قطعا من غير شك فيه، لكن الإيمان الذي  هو علم  الفوز وآية النجاة: إيمان الموافاة5.
فاعتنى السلف به وقرنوه بالمشيئة، ولم يقصدوا الشك في الإيمان الناجز . " اهـ
[شرح الكوكب المنير 1/151]

الأحد، 19 ديسمبر 2010

منهج الإمام ابن عبد البر في كتاب: " الأجوبة المستوعبة عن المسائل المستغربة "


كتاب: " الأجوبة المستوعبة عن المسائل المستغربة ", للإمام أبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمَري القرطبي -رحمه الله تعالى-
كتب بها إلى الفقيه أبي القاسم المهلب بن أبي صفرة جواباً لسؤاله
 وهي اثنان وعشرون حديثا ، وهي في الحقيقة عشرون فقط
لأن ابن عبد البر أهمل رقمين هما [ 11 ، 21 ] ، وهناك مسألة ساقطة وهي رقم [ 4 ] لأن اللوحة رقم [ 14 ] غير موجودة.
والكتاب من الدُّرَر، وهو يُصنَّف تحت (مشكِل الحديث) ولابن عبد البر عناية بالغةٌ بهذا الفنّ من حيث لفت النظر إلى الإشكال، ومحاولة دفعه.

اسم الكتاب:  يستدعي وقفة تأمل, وذلك أنه وقع فيه خلاف ,فقد ذكر باسم:
(1)- " الأجوبة المستوعبة عن الأسئلة المستغربة" كما جاء على غلاف المخطوط.
(2)- "الأجوبة عن الأسئلة المستغربة" وبه سماه مصنفه كما في مواضع من "التمهيد" و"الاستذكار", وتبعه على ذلك السهيلي كما في "الروض الأنف".
(3)- "الأجوبة الموعبة على الأسئلة المستغربة من صحيح البخاري", كما في "كشف الظنون" و"هدية العارفين".
(4)- "الأجوبة الموعبة" كذا ذكره الذهبي.
(5)- "الأجوبة الموعبة في الأسئلة المستغربة", وبهذا الاسم ذكره القاضي عياض.
وقد طبعه محققه عبد الخالق محمد ماضي تحت اسم: " الأجوبة عن الأسئلة المستغربة", اعتمادا على ذكر مصنفه له بهذا الاسم, ولو اكتفى بالعنوان الذي وجده على غلاف المخطوط لكان أولى؛ لأن ذكر الحافظ ابن عبد البر للكتاب باسم :"الأجوبة عن الأسئلة المستغربة", لا ينهض بما ذهب إليه .

تعليق الشيخ محمد الكوس على إشاعة موت الزنديق ياسر

القرضاوي يحذر من تغلغل الشيعة في الدول السنّية‎

صرح الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين بأنه يرفض محاولة الشيعة الدخول إلى أوساط المسلمين فى الدول السنية مثل مصر.
وقال: "مهما استطاعوا أن يكسبوا عشرات الأفراد سيواجهون عداء المجتمعات بأكملها، كما أن عليهم البعد عن الأشياء المستفزة التى تمس العقيدة".
وفى حواره ببرنامج "الحياة والناس" قال القرضاوي: "ما يحدث بين السنة والشيعة فى العراق ولبنان مصيبة وما زال المسلمون متحمسون للموت فى سبيل الله، لكن لا يجب أن يكون ذلك ضد بعضهم، وإنما على من سواهم".
وأضاف: "قوة التنظيم الشيعى تكمن فى حرية علمائه، على عكس علماء السنة الذين تحولوا إلى موظفين لدى الدولة، عليهم أن يساندوا سياستها وحزبها الحاكم ورئيسها الحالى".
وأدان القرضاوي قمع الحريات التى تعانى منها الدول الإسلامية، والتى تمنع قيام حزب ديني، بل تدفع بعلماء المسلمين الأقوياء إلى النفور لدول أخرى حتى لا يبقى فى الدولة سوى الضعفاء منهم الذين لا يستطيعون إعداد أجيال جديدة قادرة على رفعة شأن الإسلام وتوحيد قواه.

تداعيات الضعف الذي أصيب به الأزهر
وقال: "ضعف الأزهر أثر على ضعف أجيال علماء السنة، فهرب علماؤها الأقوياء إلى الخارج ولم يعد هناك مدرسون جديرون بإعداد جيل قوى قادر على مواجهة المد الشيعى الأكثر تنظيمًا وقدسية لعلمائهم، وتتحمل الدولة المريضة بفقد الحرية مسئولية ضعف الأزهر، التى حولته إلى خيال مآتة ليس له كيان منفصل، ولذلك فى أى مواجهة بين السنة والشيعة أو مع المسيحيين لا يستفيد السنة شيئًا".
وفيما يخص محاولاته التقريب بين السنة والشيعة، قال القرضاوي: "العالم الإسلامى الآن تحول إلى فرق كل يضرب فى الآخر، ولن نستطيع أن نصد محاولات التنصير الغربية إلا إذا اتفقنا على الجوانب المشتركة بيننا، وفتحنا الحوار حول خلافاتنا"، وفق تعبيره.
وأضاف أطالب الدكتور أحمد الطيب بعد توليه شياخة الأزهر بمسئولية النهوض بالأزهر، بالإصلاح والتجديد كمؤسسة إسلامية عالمية تخرج فيها أكثر من 40 ألف عالما فى مختلف أنحاء العالم، وفقًا لموقع"المسلم".
وأردف رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين: "لا أقصد أن نهدم القديم ونبنى الأزهر من جديد، وإنما نجدد فيه لنعد دينا يصلح ولا يفسد، ويصنع الإنسان السوى ويعيد للحياة معناها، ولن يحدث ذلك بدون تحديد الأهداف التى يصبو إليها الأزهر، الذى أنشأ فى الفترة الأخيرة العديد من المعاهد الدينية لكن دون برنامج واضح، فتخرجت أجيال ضحلة العلم كغيرها من الجامعات الأخرى، يعتمدون على المذكرات، ولا يستطيعون تكملة صفحات قليلة من الكتب التى نشأت منها ثقافتنا فى القدم".

رفض إقامة السلام مع الكيان الصهيوني
وشدد القرضاوي على رفضه إقامة سلام مع الكيان الصهيوني
معللاً ذلك بأنه سلام يخدم مصالح "إسرائيل" وأمنها على حساب أرواح المسلمين وتدنيس مقدساتهم
وأكد أن المسلمين لم يحصلوا إلا على "سراب" بعد معاهدات السلام التي أقاموها مع الصهاينة.
وتساءل الشيخ يوسف القرضاوي: "ما هو الشيء الذى حققه العرب والمسلمون بعد معاهدات السلام مع الصهاينة؟..
لم يحققوا الا أمن "إسرائيل" وفقدان المزيد من المقدسات الإسلامية والأراضي العربية".

سلطات تونس يزعجها صوت الأذان

السبت، 18 ديسمبر 2010

انتصار الدم على السيف

المؤلف : أ . د . حلمي محمد القاعود
الناشر : مركز الإعلام العربي
عدد الصفحات : 136 صفحة . قطع متوسط .
يقول الناشر في مقدمة الكتاب :

يسجل الأستاذ الدكتور حلمي محمد القاعود مرحلة جديدة من الجهاد الفلسطيني ، اتسمت فيها المواجهة بالشراسة النازية اليهودية ، مع دعم صريح ومكشوف من جانب الصليبية الاستعمارية المعاصرة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، وصمت بعض الأنظمة العربية والإسلامية ، فقد اجتاح الغزاة اليهود المدن والقرى الفلسطينية – وما زالوا – فقتلوا وأسروا وهدموا ، واستخدموا الطائرات والدبابات والمدفعية والرصاص المحرم ضد المدنيين ، واقتلعوا أشجار  الزيتون المعمرة والحدائق المثمرة ، وصمت العالم الخارجي ، وعجز عن مجرد الإدانة اللفظية أو الكلامية بفعل الهيمنة الصليبية الاستعمارية في الأمم المتحدة " .

الخميس، 16 ديسمبر 2010

الكلاب في أحد مساجد العراق


والله تعجز الكلمات عن أي وصف يمكن أن يُكتب , ولكن حسبي الله ونعم الوكيل .

بموقعه الرسمي الشيخ محمد رمضان البوطي وللمرة الثانية يكفر الحلاج

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن أتبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
بعد إن نقل لكم أسود السنة تكفير الشيخ الصوفي محمد سعيد رمضان البوطي للحلاج بالفيديو هنا :
http://www.soufia-h.net/showthread.php?p=44781
وجدت في موقعه الرسمي سؤال يصرح به خروج الحلاج عن دائرة الإسلام ..!!
وجه للشيخ الصوفي محمد رمضان البوطي السؤال التالي :
السؤال : (( قرأت في الآونة الأخيرة كتاباً بعنوان الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة، واستشهد المؤلف بعبارات موجودة في كتاب اللمع، ومذاهب أهل التصوف، يشير إلى تلبس أمة الصوفية بفكرة وحدة الوجود، كالشبلي، والجنيد، والحلاج، كقول أحدهم عندما نبح كلب " لبيك سيدي وسعديك"، فما مدى صدق هذا الكلام؟ وإن كان الكلام المنسوب إليهم صحيحاً، فما هو السبب الذي دفعهم إلى التفوه بهذا الكلام الخطير، مع أن الصوفية تحذر أشد التحذير من أمراض القلوب كالكبر ومنها الغيبة وخطورة اللسان وآفاته
جواب البوطي : (( ما نقل عن الجنيد البغدادي والشبلي مما ذكرت كذب عليهما. وقد كان كل منهما مضرب المثل في التمسك بالكتاب والسنة والتحذير من أفكار وحدة الوجود. أما الحلاج فمعظم المؤرخين يخرجونه من حظيرة المسلمين الصادقين ويرمونه بالزندقة فضلاً عن اعتباره واحداً من المتصوفة )) أنتهت فتوى البوطي ..!!
لاحظوا أنه دافع عن الجنيد البغدادي والشبلي ولم يدافع عن الحلاج وأخرجه عن دائرة الإسلام ..!!
وهنا باليوتيوب تكفير البوطي للحلاج


فماذا ستكون ردة فعل المتصوفة ؟؟
وهل شيخهم البوطي تكفيري ؟؟
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..!!
الخميس 9 محرم 1432هـ ..!!
شبكة صوفية حضرموت

الإسلاميون والمستقبل .. رؤية في تخطي الحواجز

رغم أن صناعة التاريخ والأحداث في عالمنا العربي في العصر الحديث، كانت  بصفة أساسية، بيد الاستعمار الأوروبي ومعه مجموعات المنهزمين والمتعاونين معه  من بني جلدتنا،، إلا إن دور الحركات الإسلامية في قيادة الأمة لمواجهة مشاريع الغرب وأتباعه كان قويًا ومربكًا للقوم الذين مارسوا كل أنواع التنكيل ضد الحركة الإسلامية لمنعها من القيام بهذا الدور الوطني.
ولأن المشروع الإسلامي ظل يعمل في هذه الأجواء لعقود طويلة، فلم يكن هناك وقت كاف لدى الحركات الإسلامية لكي تتوقف لتراجع خططها وبرامجها وأفكارها وعلاقاتها بمجتمعاتها، لكننا نعتقد أن الوقت قد حان للقيام بهذا الدور النقدي المنتظر لفكر وسلوك الإسلاميين المصريين، رغبة في تصحيح الأخطاء من أجل جني الثمار التي طالما انتظرها الجميع.

أضواء على الرواية الإسلامية المعاصرة

الناشر : سلسلة روافد – وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت .
عدد الصفحات :148 صفحة .


يشير الناشر في تصديره للكتاب وتعريفه بقيمته إلى أن  أمر رعاية الأدب صار في حكم القضايا التي لا يتم الواجب إلا بها ، استنادا إلى أن ما يتشربه المرء من معتقدات ومفاهيم وتصورات ، وما يقدم عليه من مواقف وجودية وحياتية ونفسية إنما هو انعكاس لما يستفيده من الفنون والآداب ، وبالتالي فإن تصحيح تلك المعتقدات والمفاهيم والتصورات ؛  مشروط بتصحيح وضع الأدب وصورته وموضوعاته، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، كما هو مقرر عند علماء الأمة .  

فن الاستماع

قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز
لا تحتقر أحدا
توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين : " الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا... ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة : " سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا. ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ، وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ، ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.

في ذكرى الهجرة

إن بقاء الدّعوة في أرض قاحلة يعوق مسارها ويشُلّ حركتها. وقد جرت سنّة الله في خلقه أن يُقبل بعض النّاس على دعوات رسله فتشرقَ نفوسُهم لهدايته، وأن يُعرض بعض الناس فينشأ الصّراع بين الحقّ والباطل. فإذا كانت الفئة المؤمنة من القلّة بحيث لا تملك إلا أن تظلّ مستضعفة في الأرض، فلن يكون أمامها إلا أن ترحل لتتمكّن من الانطلاق في أرض أخرى.